فرن منزل القنصل السعودي في اسطنبول.. الجزيرة تكشف لغز مصير أجزاء جثة #خاشقجي#ما_خفي_أعظم.. #أين_الجثة؟ pic.twitter.com/ChmBaOs1RC
— قناة الجزيرة (@AJArabic) 6 mars 2019
الشريط الذي تضمن مقابلة مع خطيبة خاشقجي، خديجة جنكيز، وخصص للحديث عن الجزء الشخصي المتعلق بهما، ولقاءات أخرى مع شخصيات رسمية رفيعة، استطاع الدخول الى مختبر «البحث الجنائي»، الذي تولى تعقب ملابسات الجريمة داخل القنصلية. خلاصة الزيارة أن الفريق الجنائي، استطاع إزالة الطلاء المستحدث على جدران القنصلية، وإيجاد دماء الصحافي السعودي. المادة الدسمة، تركت على ما يبدو لنهاية الشريط. مفاجأة بكل ما للكلمة من معنى، تضمنها ما كشف عنه، حول الجثة. صور من داخل بيت القنصل السعودي محمد العتيبي، وتحديداً في الحديقة، حيث تبين أن القنصل قد أوصى في نيسان (ابريل) الماضي، على فرن، وتم بناؤه هناك. المسحال استطاع الوصول الى صانع هذا الفرن، وأخذ منه شهادة. تفاصيل مرعبة، كشفت حول هذه القصة، إذ طلب القنصل، بناء فرن شكك بأن يكون مخصصاً للخراف، نظراً لحجمه الكبير وأيضاً لدرجة الحرارة العالية، التي يتحملها. ويعتقد أنه هناك، تم شواء أجزاء الجثة. جهد واضح، بذله مراسل «الجزيرة» الذي تبع الجريمة منذ اللحظات الأولى لحصولها، وصولاً الى جمع الأدلة والوثائق، والشهادات. تحقيق استقصائي، لاقى ضجة عارمة في الأوساط. يبقى السؤال عن كيفية استخدام هذه الأدلة في مسار الجريمة. ومع سهولة الإجابة عن ذلك، يبقى ما قاله المسحال في نهاية الشريط، خير دليل، عندما وضع المصالح السياسية، كعقبة تحول دون تحقيق العدالة!