وسط صمت «قواتي» رسمي، على قرار القاضية المنفردة الجزائية في بيروت، فاطمة الجوني، بإبطال التعقبات بحق lbci، ورئيس مجلس إدارتها بيار ضاهر، على خلفية دعوى «القوات» ضد «المؤسسة اللبنانية للإرسال»، بشأن الخلاف على ملكيتها، ينشط مناصرو «القوات» على الساحة الإفتراضية. بعيد صدور القرار، حشد هؤلاء على تويتر للرد على هذا القرار. استطاع هاشتاغ «#العدالة_المسروقة»، احتلال واجهة الوسوم، الأكثر تداولاً، مقابل حلول وسم مضاد آخر «#الحق_معنا» الذي تأرجح بين المرتبتين الثانية والثالثة. الأخير أطلقه موظفو ومحبو lbci، للدلالة على فرحتهم العارمة بالقرار القضائي، وبعودة «الحق الى صاحبه». هاشتاغ ما فتىء يحتل شاشة «المؤسسة اللبنانية للإرسال»، إذ ذيّل بلوغو المحطة. أما الهاشتاغ الآخر، فقد كان لافتاً فيه، حالة الغضب التي تعتري جمهور «القوات»، وانتقادهم للقرار، واعتبارهم بأن «العدالة مسروقة»، وأن «الحق سيعود الى صاحبه». ولعلّ أشهر التغريدات، منشور يتضمن صورة لبشير الجميل والى جانبه عبارة «ما ضاعت lbci، ضاع الحق»، واخرى تعتبر أنه يوم «إغتيال جديد للعدالة والنزاهة». إذاً، صراع افتراضي يسود حالياً، مساحة تويتر، بين جمهوريّ «القوات»، و lbci. جولة إفتراضية تفتح دفاتر قديمة، مرّ عليها الزمن، لتولد مزيداً من الشحن بين الطرفين.