لا تعاطف مع شميمة بيغوم في الإعلام البريطاني

  • 0
  • ض
  • ض
لا تعاطف مع شميمة بيغوم في الإعلام البريطاني
تحاول بيغوم بالطرق القانونية العودة الى بريطانيا

شميمة بيغوم، اسم متداول بطفرة هذه الأيام في وسائل الإعلام الغربية. بيغوم (19 عاماً)، حرمت يوم الثلاثاء الماضي، من الجنسية البريطانية، بسبب إنضمامها عام 2015، الى تنظيم «داعش»، في سوريا. الشابة التي وجدها مراسل صحيفة «تايمز»، في مخيم للاجئين في سوريا، كانت قد أنجبت حديثاً، وتطالب بالعودة الى بريطانيا. لكن السلطات البريطانية كانت حاسمة، سيما وزارة الداخلية، بمنع أي شخص أيّد التنظيمات الإرهابية من العودة الى هناك. مع إسقاط الجنسية عن بيغوم، يستمر محاميها محمد أكنوجي في المحاولة عبر السبل القانونية لنقض القرار، فيما يدور جدل حول مصير جنسية طفلها، إذ تبعاً للقانون البريطاني يمنح المولود طبيعياً الجنسية، علماً أن والده ينتمي الى الجنسية الهولندية. وكانت الشابة، قد ظهرت أخيراً على شاشة BBC، ضمن مقابلة، عبرت فيها عن رغبتها في العودة الى بلادها، خاصة بعد وضع مولودها، ومطالبتها بأن يؤمَّن له مكان أفضل من المخيم المتواجدة فيه. بدت الشابة، نادمة عما فعلت في الفترة السابقة، وقالت ذلك بشكل علني، الا أن مراسل المحطة كوينتن سمرفيل، أصرّ على تحميلها، وزر التفجير الذي حدث في «مانشتسر أرينا»، وأودى وقتها (عام 2017)، بسقوط عشرات القتلى والجرحى. مع ذلك، ميّزت بيغوم في ردها على الإتهام، بأنها ضد استهداف الأطفال والأبرياء. في موازاة ذلك، وفي قصة مشابهة يدور جدل حالياً حول الشابة هدى مثنى (مواليد 1994)، التي تريد العودة الى الولايات المتحدة، بعدما اعتقلها الأكراد في سوريا، بعد انشقاقها عن «داعش». فقد أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، أمس، منعها من هذه العودة، مقابل تصريح لمحاميها يؤكد فيه أنها مواطنة أميركية (مولودة في نيوجرسي)، ويحق لها العودة الى بلادها.

0 تعليق

التعليقات