تداولت صفحات سورية فيديو احتفائياً بتاريخ إذاعة دمشق بالتزامن مع «اليوم العالمي للإذاعة» الذي يصادف اليوم. يوضح الفيديو بعض التفاصيل عن هذا الصرح الإعلامي العريق، يذكّر بتاريخ انطلاقه في الثالث من شباط (فبراير) 1947 بصوت الأمير يحيي الشهابي، وهو يقول: «هنا دمشق». تصاحب ذلك موسيقى أمير البزق محمد عبد الكريم، لتكون العبارة لازمة رافقت الإذاعة حتى اليوم. علماً بأنّها ثاني إذاعة عربية بعد القاهرة. وعن الأماكن التي تنقلت فيها الإذاعة، ذكر الفيديو أنّها بدأت من بناء استُئجر في «شارع بغداد» قبل أن تنتقل إلى «شارع النصر»، حين لم يكن الأثير يغطي إلا مناطق محددة من البلاد. ومع ذلك، لعبت الإذاعة دوراً في دعم أشهر الفنانين العرب، منهم : فيروز، ووديع الصافي، وعبد الحليم حافظ... كما أطلقت باقة من الأعمال الدرامية أهمّها: «حكم العدالة» و«ظواهر مدهشة». وذكر الشريط اللحظة المهمة في تاريخ الإذاعة عندما خرج الإعلامي عبد الهادي البكّار، عند تعطّل بث الإذاعة المصرية إبان العدوان الثلاثي على مصر سنة 1956، وقال عبر راديو دمشق: «من دمشق هنا القاهرة».
من جانب آخر، نشر ناشطون ومتابعون صور راديوات قديمة وقد كتب عليها: «التلفزيون يعطي الجميع صورة، لكن الراديو يولد مليون صورة في مليون عقل».