صحيح أن وزير الإتصالات محمد شقير، حذف تغريدته الشهيرة التي أثارت موجة عارمة من السخرية على وسائل التواصل الإجتماعي، وفيها يخبر المتابعين بصفته الشخصية أنه متواجد في مكتبه في الوزارة. الا أن هذه الموجة، لم تهدأ بعد، حتى بعد مرور أكثر من أسبوع، وتقديم شقير الإعتذار بوصفها «هفوة صغيرة»، تحمل طابعاً تقنياً وغير مقصودة. فقد عمد الناشطون الى إنشاء صفحات ساخرة على تويتر، تنطلق من مضمون التغريدة الشهيرة، وتتوسع بخيالها الى أبعد الحدود. «كل يوم نفس التغريدة للوزير محمد شقير» صفحة أنشئت قبل يومين على موقع التغريد الشهير، ونشرت على متنها تغريدتان فقط، تحملان العبارة نفسها :«معالي وزير الاتصالات محمد شقير في مكتبه في الوزارة» على غرار الصفحة الشهيرة التي لاقت رواجاً على فايسبوك، مهمتها نشر يومياً الصورة عينها للفنان راغب علامة.

«نشاطات معالي الوزير محمد شقير»، صفحة أخرى، اطلقت قبل يومين، على تويتر أيضاً، وتلاقي تفاعلاً لافتاً. الحساب، يسخر بشكل واضح من شقير، ويعمد في كل مرة الى نشر تغريدة عن تحركاته ونشاطاته.« الوزير محمد شقير في صالون منزله»، «الوزير سيخلد الى النوم، تصبحون على وطن»، و«معاليه يتوجه إلى المسجد لأداء صلاة الجمعة مأموماً»، مجموعة تغريدات ساخرة، نشرت أخيراً على هذا الحساب، انطلقت من تغريدة نشرت بشكل خاطىء على تويتر لوزير الإتصالات، ويبدو أن هذه الموجة مرجحة للتصاعد، لما تلقاه من صدى وتفاعل على موقع التدوين الشهير.