الإعلام يستنجد بالجنس والإثارة

  • 0
  • ض
  • ض
الإعلام يستنجد بالجنس والإثارة
اختصر «أنا هيك» المساكنة بالعلاقة الجنسية!

صحيح أنّ الإعلام المرئي في أزمة مستفحلة، تتلاعب ببورصته الظروف السياسية والإقليمية، فيما يلجأ في غالبية الأحيان إلى خرق الأخلاقيات والمواثيق الإعلامية «لعيون» الرايتينغ. في الفترة الماضية، رأينا سلسلة برامج على «الجديد» خيّمت عليها مشاهد الإسفاف: من برنامج «طوني خليفة» الذي كانت حلقته «مكتظة» يوم الإثنين الماضي بعناصر الإثارة والجنس، إلى برنامج «أنا هيك» الذي يبدو أن محاوره تدور حصراً في فلك الجنس فيما تهبط حواراته إلى مستوى غير لائق في طرح مواضيع كالتعرّي والمساكنة (اختصرت فقط بالجنس والأسئلة الفضائحية) وأخرى متعلقة بـ «مجتمع الميم». آخر «المآثر» (لن تكون الأخيرة طبعاً)، الإعلان الترويج للبرنامج الساخر «إربت تنحل» الذي يحتوي إيحاءات جنسية مبتذلة، ويهدف إلى دعوة المشاهد إلى متابعة حلقة بعد غدٍ الأحد. إذاً، موجة جديدة من اللعب على الغرائز تشهدها القنوات هذه الأيام، فهل سنكون أمام إعادة نظر بما يحصل، أم أنّنا متجهون نحو المزيد من الهبوط؟

0 تعليق

التعليقات