أثارت صورة نشرها نادر علوش (مواليد 1991)، على حسابه على فايسبوك غضباً على المنصات الإفتراضية. صورة جمعته بإيلي حزان رئيس العلاقات الدولية في حزب «الليكود»، مأخوذة في «الكنيست» الصهيوني. وزاد الطينة بلّة، اقتران إسمه بالإذاعة اللبنانية «صوت المدى»، التابعة لـ «التيار الوطني الحرّ». في بيان لها، نفت الإذاعة أن يكون علوش قد عمل لديها، وتمنت «توخي الدقة وتصحيح المعلومة»، وأضافت أنها «ستحتفظ بحقها في إتخاذ اي إجراء قانوني تراه مناسباً في هذه المسألة». ورغم نفي الإذاعة لأي صلة تربط الشاب بها، الا أن علوش يعرّف عن نفسه على حسابه الفايسبوكي، بأنه عمل سابقاً في الإذاعة، وفي موقع «التيار» أيضاً. وكان علوش، قد وصل الى الأراضي المحتلة في تاريخ 16 كانون الأول (ديسمبر)، ناشداً «السلام بين إسرائيل والفلسطينيين»، وزائراً للقدس المحتلة، وضيفاً على قناة I24 News، الصهيونية الناطقة باللغة الفرنسية، ومتغزلاً بالكيان العبري، الذي وصفه بـ «الديمقراطي»، و«المتنوع»! طبعاً، هذه المنشورات التي تمدح بالمحتل، وتتباهى بأن عربياً أو لبنانياً على الأراضي المحتلة، قوبلت بحملات شاجبة لهذه الزيارة، ووصفت في تعليقات متفرقة على صفحته بـ «العار»، فيما ارتأى آخرون نشر صور تظهّر تنكيل «إسرائيل»، بالشعب الفلسطيني، علّها تكون الرد الأنسب على ما وصفه علوش بـ «ديمقراطيتها».