ميريام في «قومي»: عنصرية و«اكزوتيك»

  • 0
  • ض
  • ض
ميريام في «قومي»: عنصرية و«اكزوتيك»
أثار طلي فارس لجسدها حفيظة الناشطين

بعد غياب عن الأضواء، دام لأكثر من ثمانية أشهر، عادت ميريام فارس، أمس، في كليب غنائي «قومي» (إخراج: شريف ترحيني). أغنية راقصة خليجية، صوّرت ضمن أجواء أفريقية، تجلّت عبر لوحات راقصة أدتها فارس مع فرقة من الراقصين. في بداية الكليب، تتسّمر الكاميرا حول وجوه سمراء: مرة إمرأة تحمل رضيعها، وأخرى لنساء أخريات، يرمقن الكاميرا بنظرة جدية. نصل في منتصف الشريط الغنائي، الى لوحة راقصة، أدتها صاحبة «أنا مش أنانية»، بطلي جسدها ووجهها باللون الأسمر، لتضحي على صورة امرأة افريقية، تتمايل على نغمات الأغنية. وتحشد في المقطع الأخير من حولها، مجموعة الوجوه التي ظهرت معها في الكليب، من رجال ونساء أفارقة. طبعاً، هذا المشهد أثار حفيظة الناشطين، على المنصات الإجتماعية، كونه يستجلب هذه الصور النمطية، ويشتغل عليها بسطحية، ممزوجة بعنصرية واضحة. من المؤكد أن الكليب الغنائي، لا يهتم بإظهار الثقافة الأفريقية وعناصرها، بل أراد فقط إستخدام قشورها لتوظيفها ضمن شريط غنائي «إكزوتيك»، من خلال: أولاً، طلي فارس لبشرتها لتضحي سمراء، وثانياً، عبر استخدام «كومبارس» من حولها، خدمة للمشهدية العامة، مثلهم مثل النباتات الإستوائية التي سادت أجواء الشريط.

  • كليب «قومي»

0 تعليق

التعليقات