الصوره الجديدة 😂👉🏼 بعد ما عملت عليها تعديل 💃🏻 #الاهرامات_مصريه pic.twitter.com/1NNWbhwh0n
— george Samir (@gedo_samir) 27 novembre 2018
طبعاً، الموقف ليس جديداً على أديب في التلميع لصورة البلاط الأميري أو الملكي السعودي، وهو صاحب التغريدة الشهيرة الشامتة وقتها بقطر، تمهيداً لدخوله الى أحضان الشبكة السعودية. الى جانب التطبيل الإعلامي، تداول الناشطون السعوديون بكثرة صورة تبين في ما بعد أنها مفبركة، لأهرامات مصر الثلاثة، مضاءة بالعلم السعودي. روّج هؤلاء بقوة لهذه الصورة، وفتحت مقابلها جبهة أخرى مضادة، قوامها مصريون وعرب، اتخذوا من هذه اللقطة، فرصة للسخرية منها، ومن هذه الخطوة التي قد لا تكون بعيدة عن النظام المصري. منهم من قال إنّ «السيسي باع الأهرامات»، ومنهم من استبدل عبارة «لا اله الا الله» بصورة للمنشار الذي أضحى ملازماً لبن سلمان بعد مقتل الصحافي السعودي جمال خاشقجي في اسطنبول.