«فرانس 24» في مناخات عاشوراء

  • 0
  • ض
  • ض
«فرانس 24» في مناخات عاشوراء
اقتنصت الشبكة الفرصة للإحاطة بزوايا مختلفة من الضاحية الجنوبية

لاقى تقرير «بيروت.. عاشوراء في معقل حزب الله» (إعداد مايسة عواد، رفيق سحالي، روميو لانغلوا)، الذي عرضته شبكة «فرانس 24» يوم السبت الماضي، ضمن برنامج «مراسلون» إنتقاداً واسعاً، من قبل النشطاء سيما الشق الخليجي منهم. هؤلاء لاموا بشدة الشبكة الفرنسية الناطقة بالعربية، على مضمون وسياق التقرير الذي أتى برأيهم يعكس وجهة نظر الحزب. إضافة الى تقاطعه مع الأحداث الدموية التي تخض فرنسا، أتى الشريط في لحظة قد تعتبر غير مناسبة للعرض. التقرير (20:30)، الذي دخل ضاحية بيروت الجنوبية، أو ما وصفته الشبكة بـ «أحد أبرز معاقل أنصار حزب الله اللبناني»، نقل فعاليات مراسم إحياء ذكرى «عاشوراء»، وعرج أيضاً، على هذه البقعة اللبنانية، وسكانها، وعلى إنتماءاتهم وولاءاتهم. التقطت الكاميرا الفرنسية التي سمح لها بالتصوير هناك، زوايا مختلفة، كأنها أرادت الدخول عبر بوابة «عاشوراء» لتعرّف جمهورها إلى مناصري «حزب الله»، عقائدياً وسياسياً وشعبياً. في التقرير العربي الذي أعدّته ميساء عواد، مسافة واضحة من الأحداث والأحكام، مسافة مهنية أجرتها، عند كل مفصل حساس، سيما المتعلق بالمعارك التي دارت في سوريا، والشهداء الذين سقطوا هناك. عرج التقرير على مقبرة «روضة الشهيدين» الشهيرة، وتنقل بين وجوه لقادة المقاومة، وكانت مناسبة للوقوف عند إنجازات وبطولات كل منهم. كذلك، اقتنص التقرير فرصة تواجده في الضاحية، ليدخل مبنى قناة «المنار» ويذكر بحجبها فرنسياً وأميركياً. انتقت عواد عائلة غملوش، لتتحدث عن شهادة إبنها، وأثر زيارة أمين عام «حزب الله» السيد حسن نصر الله، للتعزية وقتذاك. من «الهريسة» الى الجرحى، فالكشافة، وصولاً الى مجالس العزاء، جالت الكاميرا وتوقفت عند حكاية الضاحية وسكانها، وتضحياتهم إبان الحروب المتكررة على رؤوسهم.

  • تقرير «بيروت.. عاشوراء في معقل حزب الله»

0 تعليق

التعليقات