«دقيقة صمت»... قائمة الممثلين ومواقع التصوير!

  • 0
  • ض
  • ض
«دقيقة صمت»... قائمة الممثلين ومواقع التصوير!
قال فادي صبيح إنّ النص يحمل جرعات عالية من الدراما المشوقة والتفاصيل الواقعية

سبق أن نشرت «الأخبار» مطلع الحكاية الذي سينطلق منه مسلسل «دقيقة صمت» (تأليف سامر رضوان وإخراج شوقي الماجري) وتفاصيل شخصيتين محوريتين هما غدير ناصر (يلعبها النجم السوري عابد فهد)، وأدهم منصور. تفتح الرواية ستارتها عندما يتم الحكم عليهما بالإعدام ويودعان السجن انتظاراً للتنفيذ. وفي ساعات الفجر الأولى من أحد الأيام، يحضر مدير السجن بشكل فجائي، ويقدم لضباطه قراراً سريعاً بتنفيذ الحكم الإعدام بالسجينين المشار إليها. يبدأ الجميع بتجهيز كافة الإجراءات اللازمة لهذا القرار الذي عليه أن ينتهي في أقل من ساعتين حسب تعليمات القيادة. لكن الطاولة تنقلب مع اشتعال حريق في أحد المهاجع، ومن ثم صدور قرار بتغيير مدير السجن. نكتشف بأن ما حصل ليس سوى توطئة لتهريب السجينين بسيارة المدير الجديد. العمل الذي تنتجه شركة «إيبلا الدولية للإنتاج الفني» (هلال أرناؤوط) تعاونت فيه بموضوع التوزيع مع شركة «الصبّاح»، على أمل أن يكون مسلسلها حاضراً على المحطات العربية المهمة. «دقيقة صمت» يلعب بطولته عابد فهد فيما يقاسمه البطولة كلّ من: فادي صبيح، محمد زرزور، مرام علي، تيسير إدريس.. ويكتفي بشخصية لبنانية واحدة تلعبها ستيفاني صليبا. أما عن الشخصية النسائية الرئيسية، فقد كان مقرراً أن تلعبها كاريس بشار لكن يبدو بأن الاتفاق لم يحصل، وقد وضع النص بين يدي النجمة أمل عرفة من دون أن تحسم الأمور حتى الآن. طرح النص أيضاً على النجم بسّام كوسا ليلعب شخصية أدهم منصور لكنه لم يبد قراره حتى الآن، رغم أن المخرج التونسي قد زار سوريا أخيراً بعد انقطاع طويل عنها، وقد أنهى مدير الإنتاج باسل عبد الله جولته الإستطلاعية الأولى في محافظة اللاذقية حيث سيجري تصوير غالبية مشاهد المسلسل هناك. أما النجم فادي صبيح، فقد فضّل في حديثه مع «الأخبار» أن يكون مختصراً في إعطاء تفاصيل عن دوره حرصاً على سرية الأحداث وإبقاء التشويق قائماً. إذ قال: «النص يحمل جرعات عالية من الدراما المشوقة والتفاصيل الحياتية الموغلة في الواقعية، كما عهد المشاهد أعمال كاتب «الولادة من الخاصرة». وبالنسبة لي سألعب شخصية جديدة لرجل يعمل ميكانيكياً اسمه أبو العزم هو صديق عمره لغدير ناصر تعرّف إليه من خلال حادثة أنقذه فيها من الموت. لذا أمضى حياته بعدها برفقته يقاسمه كلّ تفاصيله ومعطياته، بما فيها مغامراته. وفي لحظة حساسة يجرّب التضحية بنفسه كي لا يقع رفيقه في الأسر».

0 تعليق

التعليقات