خديجة جنكيز هاجمت مجلس التعاون وعاصفة الحزم وقالت "دمروا اليمن وحضارته".. ورئيس تحرير صحيفة تركية معارضة للعربية.نت: هي أداة تم استغلالهاhttps://t.co/lqXav0vQwE #العربية
— العربية (@AlArabiya) 13 octobre 2018
جنكيز لم تخطف أنظار العالم الغربي، والعربي، بل كانت في مرمى الإعلام السعودي. منذ بداية أزمة خاشقجي، راح هذا الإعلام يشكّك في أن تكون جنكيز خطيبة خاشقجي، ناعتاً إياها على الدوام بـ «الخطيبة المزعومة». قناة «العربية»، التي وضعت كل جهدها في سبيل دحض الروايات المتحدثة عن إغتيال الصحافي السعودي، وضلوع المملكة في هذه العملية الإجرامية، لم تجد باباً الا وطرقته، كما يقال. فقد استنجدت بداية بعائلة خاشقجي، وبإستصراح نجله صلاح، ولجأت أخيراً، الى زوجته السابقة آلاء نضيف، التي دعّمت رأي الإعلام السعودي، وشككت في أن تكون خديجة جنكيز خطيبة خاشقجي، مدافعة عن المملكة و«تسامحها» مع من يخالفها الرأي. ويبدو أن ما غرّدت به أخيراً جنكيز، أشعل نيران الغضب في السعودية. إذ قالت إن السعودية «دمرت اليمن وحضارتها»، و«سرقت مستقبل أبنائها». أمر دفع بالقناة السعودية، إلى «إتهام» جنكيز بأنها «ناشطة في مناصرة جماعة الإخوان المسلمين ودعم السياسات القطرية، مقابل عدائها للدول العربية التي تكافح كل جماعات الإسلام السياسي». و راحت «العربية»، «تفنّد» حسابها على تويتر، وتخرج التغريدات المشتركة مع خاشقجي، في تبادل التحايا والمعايدات. أمر بالطبع، مناف لكل مهنية وإحترام لخصوصيات الأفراد حتى لو كانت المحادثات علنية ومفتوحة.
إن غاب عني فالروح مسكنه.. #المتنبي #جمال_خاشجقي pic.twitter.com/53eQrxNC7h
— Hatice Cengiz / خديجة (@mercan_resifi) 12 octobre 2018