«العربية» تتصبّب عرقاً

  • 0
  • ض
  • ض
«العربية» تتصبّب عرقاً
لجأت «العربية» أخيراً الى مقابلة المعارض السابق كساب العتيبي

لا تزال قناة «العربية» تجهد طيلة الساعات الماضية، لصناعة دعاية مضادة لما يلحق بالسعودية من إتهامات مباشرة تخص خبر إغتيال الصحافي جمال خاشقحي، بعد دخوله القنصلية السعودية في اسطنبول. ويزداد الحمل على المحطة، مع «هجمة» الإعلام الغربي سيّما الأميركي، على السعودية، إستنكاراً لما تعرّض له الصحافي السعودي. ورغم جهد القناة السعودية، في تبيان رواية مضادة لما يحكى عنه، من جهات إستخباراتية وديبلوماسية، عن مقتل خاشقجي والتنكيل بجثته، الا أنها بالطبع لم تنجح الى الآن في تغيير وجهة الرأي العام. أول من أمس، اتكأت على فيديو وكالة «رويترز»، لتثبت بأن خاشقجي غير موجود في القنصلية. البارحة بدأت ببث أخبار ومقابلات مع عائلة الصحافي السعودي، والتصويب على خطيبته التركية، ولا شك هنا أن العائلة تتعرض لضغوط واضحة من خلال سياق ما قاله نجل خاشقجي معتصم بأنه «يثق بالحكومة السعودية» شاكراً إياها على جهودها حيال قضية والده. أما آخر المحطات التي تثير السخرية في أداء القناة، فهو جلبها من وصفته بـ «المعارض السابق» للسعودية، كساب العتيبي. لعلها أشبه بنكتة بأن يخرج العتيبي (المعارض السابق) في حديث مع الموقع الإلكتروني للشبكة، ويمعن تلميعاً في المملكة، ودفاعاً عنها، ليدحض ما يقال عن قضية خاشقجي، عبر نسبها الى جهات «معادية للسعودية».

0 تعليق

التعليقات