الشهر الماضي، أعلنت المذيعة في «هيئة الإذاعة البريطانية» ومقدّمة البرامج على إذاعة «راديو 5» التابعة لها، ريتشيل بلاند، أنّها «في سباق مع الزمن بسبب إصابتها بسرطان لا شفاء منه، لنشر مذكراتها التي تهديها لابنها «فريدي»، البالغ عامين. وها هي المرأة البالغة أربعين عاماً تنشر رسالة وداعية عبر تويتر، بعدما أخبرها الأطباء بأنّ حياتها ستنتهي «في غضون أيّام».

في تغريدتها المؤثّرة، اقتبست من إحدى أغنيات الراحل فرانك سيناترا قائلة: «أخشى أنّ الوقت قد حان يا أصدقائي. فجأة، أخبروني بأنّه لم يتبقّ لي سوى أيّام. الأمر سوريالي للغاية». ثم شكرت الجميع «على الدعم الذي منحتموني إياه… إلى اللقاء يا أصدقائي».
وكانت بلاند التي تشارك في تقديم بودكاست You, Me and the Big C قد شُخّصت بالإصابة بسرطان الثدي في تشرين الثاني (نوفمبر) 2016، قبل أن يخبرها الأطباء في أيّار (مايو) الماضي بأنّ حالتها مستعصية ولن تشفى.