كانت تجربة ميشال قزّي مع قناة lbci مُثمرة وموفّقة. فقد قدّم الإعلامي الموسم الأوّل من برنامج «إمي أقوى من أمك» المأخوذ عن فورما أجنبي العام الماضي، وحقّق نسبة متابعة جيّدة. قزي الذي إنطلقت مسيرته الاعلامية من قناة «المستقبل»، إنتقل إلى محطة بيار الضاهر ليخوض قبل عام أول تجربة جديدة له. تلك الخطوة كُتب لها النجاح، وكان العمل يقوم على المنافسة بتحضير الطعام بين مشتركين وسط مشاركة الشيف انطوان. أجواء تسلية ومرح كانت طاغية على حلقات «إمي أقوى من أمك»، وإنتقل عرضه نهاية الربيع الماضي إلى قناة mbc التي بثّت المشروع بسبب التعاون بالبرمجة بينها وبين المحطة اللبنانية. على هذا المنوال، تكشف مصادر لـ«الأخبار» أن المشروع عائد بموسم جديد، لكن لن يكون ضمن برمجة الخريف المنتظرة، بل سيكشف عنه في نهاية العام الحالي. إذ تنقسم برمجة lbci إلى مرحلتين، الأولى تعرض في الخريف وهي تتضمّن برامج جديدة وأفكاراً تعرض للمرة الأولى. أما البرمجة الثانية، وهي مخصّصة للشتاء وتنطلق عادة نهاية العام وتستمرّ للربيع المقبل. وتلفت المصادر إلى أنه كان أمام قناة lbci خياران، إمام تجديد عقدها مع قزي للعودة بموسم ثان من «إمي أقوى من أمك»، أو درس فكرة برنامج جديد. فوجدت الشاشة أن البقاء على «إمي أقوى من أمك» أفضل في هذه المرحلة لأنه لم يتمّ إستهلاكه بعد.