أنا متحمس ولي الشرف أن أعين سفير المملكة المتحدة في لبنان. سيكون إمتيازاً أن أقود فريق @UKinLebanon المرموق. أنا وعائلتي مسرورون بالعودة إلى المنطقة التي نحب، وإلى أرض فيروز والفتوش. ساعدوني أفهم بلدكم الرائع. تشرفنا، وإلى اللقاء. #shouldertoshoulder https://t.co/Yw1hhqj1VR
— Chris Rampling (@crampling) 16 juillet 2018
إلى جانب تعبيره عن سعادته وعائلته بالمجيء إلى لبنان كما قال، بانت لديه أيضاً روح مرحة، إذ اختصره لبنان بـ «أرض فيروز والفتوش»، وطلب من اللبنانيين أن «يساعدوه» ليفهم «بلدكم الرائع».
تغريدة السفير البريطاني الجديد، والتي كسرت نوعاً ما البروتوكول الديبلوماسي المعتاد لهذا النوع من الموظفين الرسميين، كان قد دوّنها بالعربية الفصحى، وهو الذي أمضى عامين في تعلّمها. على خط موازٍ، تفاعل اللبنانيون بالحماسة عينها مع هذا البوست، فيما تفاوتت التعليقات بين من نشر صوراً تعود إلى مناطق لبنانية خلابة ودعوة رامبلينغ لزيارتها، وبين ساخر من الوضع اللبناني مع مجيء السفير للإقامة هنا، لا سيّما في ظل كثرة الطوائف المتنازعة بين بعضها البعض، وانعكاس ذلك على جوانب عدّة. وهناك سأل ساخراً عن «شروط الإقامة في بريطانيا»، لمن يريد الهرب من بلاد الأرز!.