أمس الثلاثاء، عيّن الديبلوماسي كريس رامبلينغ، سفيراً جديداً لبريطانيا في لبنان، خلفاً لهيوغو شورتر، على أن يتسلّم مهامه رسمياً في أيلول (سبتمبر) المقبل. الديبلوماسي الذي تنقل بين ليبيا وتركيا والأردن، يحطّ قريباً في لبنان، مع حماسة لافتة عبّر عنها على حسابه على تويتر أمس.


إلى جانب تعبيره عن سعادته وعائلته بالمجيء إلى لبنان كما قال، بانت لديه أيضاً روح مرحة، إذ اختصره لبنان بـ «أرض فيروز والفتوش»، وطلب من اللبنانيين أن «يساعدوه» ليفهم «بلدكم الرائع».
تغريدة السفير البريطاني الجديد، والتي كسرت نوعاً ما البروتوكول الديبلوماسي المعتاد لهذا النوع من الموظفين الرسميين، كان قد دوّنها بالعربية الفصحى، وهو الذي أمضى عامين في تعلّمها. على خط موازٍ، تفاعل اللبنانيون بالحماسة عينها مع هذا البوست، فيما تفاوتت التعليقات بين من نشر صوراً تعود إلى مناطق لبنانية خلابة ودعوة رامبلينغ لزيارتها، وبين ساخر من الوضع اللبناني مع مجيء السفير للإقامة هنا، لا سيّما في ظل كثرة الطوائف المتنازعة بين بعضها البعض، وانعكاس ذلك على جوانب عدّة. وهناك سأل ساخراً عن «شروط الإقامة في بريطانيا»، لمن يريد الهرب من بلاد الأرز!.