أعلنت صحيفة «الحياة» في بيان نشرته على موقعها الالكتروني أن «الطبعة الدولية للجريدة ستبقى عبر الموقع الإلكتروني فقط، وستبقى طباعتها ورقياً في بعض المناطق». وأضافت الصحيفة أن «حقوق موظّفيها مضمونة وفق الإجراءات القانونية وأنظمة العمل السارية في كل بلد». ولفتت الجريدة التي يملكها السعودي خالد بن سلطان إلى أن مجلس إدارة «دار الحياة» (مجلة «لها» وجريدة «الحياة») عقد يومي 27 و28 آذار (مارس) الماضي «اجتماعات تداول فيها أوضاع الدار، والمستجدات التي يشهدها الإعلام نتيجة تراجع الدخل من الإعلانات، والتحوّل في النشر الورقي إلى الرقمي، مما إنعكس على كل المؤسسات الإعلامية والصحافية». وأضافت «جرى التأكيد على إعادة الهيكلة ليكون مكتب الدار في دبي لتوحيد كل الجهود في غرفة أخبار موحّدة من خلال دمج الإمكانات البشرية والمالية لتوفير المحتوى والمضمون لمنتوجات الدار الورقية والرقمية». يُذكر أن «دار الحياة» تستعدّ لإقفال مكتبها في بيروت في حزيران (يونيو) المقبل، بعدما تقدّمت لـ«وزارة العمل» بقرار الإغلاق متحجّجة بالأزمة الاقتصادية. كما سبق أن أغلقت مكتبها في لندن مطلع العام الحالي، وستقفل أبوابها في مصر، على أن تحافظ على طبعتيها الاماراتية والسعودية، وتغيّب الطبعة الدولية (مصر/اوروبا...). يبقى السؤال: هل الاستغناء عن الطبعة الدولية سيكون الخطوة ما قبل الاخيرة لإقفال الجريدة كلياً؟