لا يزال وسام صبّاغ صامداً في قناة otv وإطلالته ثابتة على المحطة المحلية. حالما ينتهي من تقديم برنامج ترفيهي، حتى ينتقل إلى آخر. قبل أشهر، تولّى مهام برنامج ترفيهي فني تحت عنوان «قصة وقت»، تخلّلته بعض الحلقات الانسانية. لكن الممثل اللبناني ينطلق الاثنين المقبل ببرنامج ساخر يحمل إسم «نصّي الثاني» يعرض من الاثنين الى الجمعة (قبل نشرة الاخبار المسائية) على otv. لن يكون صبّاغ بطل المشروع المقبل وحده، بل تطلّ إلى جانبه الدمية «محاسن» التي تروي قصص حياتها الزوجية مع صباغ. يجتمع الثنائي معاً في مشاهد مقتضبة من حياتهما، وسط مواقف طريفة تعالج بعض المشاكل الحياتية اليومية ضمن قالب كوميدي. يبدو أن الممثل أحبّ كسر البرامج الكلاسيكية التي يطلّ فيها النجوم ليتحدّثوا عن مشاريعهم، فلجأ إلى موضة الدمى ليكون محطّ إهتمام المشاهد. لكن بالطبع، سيتعرّض صباغ لنقد متوقّع، على إعتبار أن برنامج «لايف من الدوبلكس» (قناة cbc) الذي قدّمته «أبلة فاهيتا»، كان أنجح برامج الدمى، كسرت فيه «فاهيتا» الحدود المصرية وعرفت شهرة عربية واسعة، واعتبرت تجرية فريدة من نوعها. الدمية التي تتمتّع بحسّ الفكاهة، توقفت عن البثّ قبل أسابيع قليلة بحكم التشنج السياسي السائد في مصر وكمية الدعاوى التي رفعت ضدّها. فهل يقع صبّاغ في فخّ «فاهيتا» محاولاً استنساخها، أم يحاول تقديم نوع جديد من البرامج التلفزيونية؟