في آذار (مارس) الماضي، أعلنت دارين شاهين (الصورة) أنها تركت عملها في قناة «الجديد» عبر تعليق نشرته على صفحتها على انستغرام، بعد مسيرة إستمرت 12 عاماً مع المحطة التي يديرها تحسين خياط.
يومها قرّرت أن تهتمّ بماركة الثياب التي أطلقتها وتحمل إسمها، وهو المجال التي تبرع فيه أكثر من التقديم. لكن الغيبة لم تدم طويلاً بل عادت إلى الكاميرا خلال أسابيع قليلة كأنّ شيئاً لم يكن بعدما إتفقت مع القائمين على «الجديد» بالعودة إلى نشرة الطقس، إضافة إلى تقديم برنامج خاص بها من دون تحديد نوعه. في وداع العام 2017، أوكلت إلى دارين مهمّة برنامج «خلّي عينك ع الجديد» لتلقّي الاتصالات وتوزيع الجوائز، كما إستقبلت مساء مجموعة فنانين إستقبلوا معها الجديد. في المقابل، تضع دارين عينها على تقديم برنامج بمفردها، وسيتم إتخاذ القرار الاسبوع المقبل لتنطلق بمشروعها مع برمجة «الجديد» الجديدة في شباط (فبراير) المقبل. رغم تنوّع الافكار التي طرحتها شاهين على القناة، إلا أن أسهم برنامج موضة هي الأعلى حالياً. يبقى السؤال: هل لا تزال البرامج التي تعنى بالموضة تحقق نسبة مشاهدة لافتة، في ظلّ إنتشار مواقع التواصل الاجتماعي والمواقع الالكترونية التي تُعنى بذلك المجال بشكل معمّق؟