علاقة رئيس «تيار المردة» سليمان فرنجية (الصورة) بـ «حزب الله» لم تتزحزح، خاصة بعد الإستحقاق الرئاسي، بوصول العماد ميشال عون الى قصر بعبدا، بخلاف ما أشيع عن انفصال الحليفين السياسيين أو المحاولات الحثيثة لفصلهما. إذ كان فرنجية وما زال يؤكد على علاقته المتينة بالحزب وبالسيد حسن نصر الله، وآخرها تصريحه بأن هذه العلاقة مع الأخير ستبقى «ممتازة وعظيمة ولا تتغيّر».
وضمن أجواء إستعادة ما حصل في حرب تموز 2006، والكشف المزيد من أسرارها وكواليسها التفاوضية السياسية، يطلّ فرنجية غداً على شاشة «المنار» ضمن برنامج «بين قوسين» (إعداد وتقديم بتول أيوب نعيم)، ليتحدث عن لقائه وقتها بأمين عام «حزب الله»، ويكشف جوانب علاقته أيضاً بالشهيد القائد عماد مغنية، ويجيب عن سلسلة من الأسئلة: «هل انقطع الإتصال وقتها مع قيادة المقاومة؟». ومتى أيقن بحتمية الإنتصار؟». وفي هذا اللقاء إضاءة على تفاصيل اللقاء الذي جمعه مع الرئيس عون في ثاني أيام العدوان الإسرائيلي على لبنان.


لقاء خاص مع سليمان فرنجية في برنامج «بين قوسين»: غداً الإثنين ــ الساعة التاسعة والنصف مساءً ــ على شاشة «المنار»