فيما أشهر نجوم هوليوود يرفضون زيارة الكيان الصهيوني، بعد عروض سخيّة قدمتها «وزارة السياحة» هناك على مدى عامين، بغية تلميع صورة «إسرائيل»، سيما بعد نجاح حملات المقاطعة المستمرة في فضح سياسات الكيان العنصرية والفاشية، تأتي أخيراً الصور المنتشرة على وسائل التواصل الإجتماعي، سيما صفحة «إسرائيل بالعربية» على فايسبوك.



إذ نشرت صور عدد من الصحافيين/ات، الآتين من دول المغرب والجزائر وتونس، لزيارة «إسرائيل» بدعوة من وزارة الخارجية الصهيونية، بغية «التعرّف عليها وعلى شعبها».
هذه الوجوه تداولها الناشطون/ ات، سيما المغاربة والتونسيين والجزائريين، على صفحاتهم على تويتر، وبعضهم وصفها بزيارة «العار». وفي بعض هذه الصور، ظهرت وجوه من حركات الإعتراض الشعبي والمدني، التي تصدرت حركة «20 فبراير» في المغرب. وقد نشر المتحدث باسم «رئيس حكومة إسرائيل للإعلام العربى» أوفير جندلمان، على صفحته هذه الصور معلقاً: «الصحافيون صلّوا اليوم في المسجد الأقصى». أما صفحة «إسرائيل بالعربية»، فقد نشرت هذه الصور مرفقة بتصريح لهؤلاء الصحافيين: «جئنا لأن هذه هي فرصة للتعرف إلى إسرائيل الحقيقية».
وقد أعلنت «النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين» فتح تحقيق على خلفية نشر هذه الصور، مع تأكيدها «رفض أي شكل من أشكال التطبيع مع دولة الإحتلال الغاصب».