وتعيش الراحلة في هذه المدينة منذ أربعين عاماً تقريباً، بعدما عملت في بكين في سبعينيات القرن الماضي، فيما أمضت جزءاً كبيراً من حياتها المهنية وهي تغطي عدداً من النزاعات الرئيسية حول العالم لصالح مجموعة من وسائل الإعلام البريطانية البارزة.
كانت هولينغورث صحافية مبتدئة عندما سافرت في آب (أغسطس) 1939 بمفردها إلى الحدود الألمانية حيث شهدت تحرّكات القافلة الأولى من الدبابات الألمانية باتجاه بولندا لغزوها.بعد ثلاثة أيّام على بدء الحرب، كتبت هولينغورث التي كانت يومها في الـ 27 من عمرها مقالاً عن اندلاع القتال، ما شكّل أوّل سبق صحافي في حياتها. وكان التقرير الإخباري الذي اعتبر من الأهم في وقتها، كُتب لقرّاء صحيفة «ديلي تلغراف» البريطانية والسلطات البولندية والبريطانية. علماً بأنّ «ديلي تلغراف» أعادت نشر صورة المقال الأصلي الذي وصفته بـ «سبق القرن».
وفي مقابلة مع الصحيفة نفسها في عام 2009، قالت هولينغورت إنّها اكتشفت هذه القصة «عندما كنت صغيرة للغاية. وذهبت إلى هناك من أجل رعاية اللاجئين والذين يعانون من إعاقات جسدية وعقلية، لكن خلال وجودي هناك، باتت الحرب واقعاً».
This is Clare Hollingworth's scoop, filed as a novice reporter for the Telegraph, on start of the Second World Warhttps://t.co/gFUXsrTmLW pic.twitter.com/quLivpZigS
— The Telegraph (@Telegraph) January 10, 2017