القلق سيد الموقف في كواليس «الحياة»

  • 0
  • ض
  • ض

غسان شربل من «الحياة» إلى «الشرق الأوسط» | ما يجمع حالياً مكاتب صحيفة «الحياة» حول العالم (بيروت، لندن، دبي ...) هو الترقّب، بعدما أعلنت الجريدة عن إستقالة رئيس تحريرها غسان شربل. في الوقت نفسه، انتقل شربل إلى رئاسة تحرير صحيفة «الشرق الأوسط». وسط هذه الأخبار، يُجمع غالبية الموظفين في مكتب «الحياة» في بيروت على أنهم لا يعرفون ما يحصل في صحيفتهم من تغييرات في إدارتها ومستقبلهم في الجريدة. في هذا السياق، يقول أحد الموظفين لـ «الأخبار» طالباً عدم ذكر اسمه، إنّه وزملاءه لا يعلمون الأسباب التي دفعت إلى استقالة شربل، لافتين إلى أنّهم لم يكونوا على علم بالأخبار التي يتمّ تداولها في الاعلام. يشرح الموظف: «وضعنا متل «الأطرش بالزفّة». تحصل الأمور حولنا ولا يتمّ تبليغنا بشيء، وعندما نسأل القائمين عن الجريدة عن وضعها، يكون جوابهم غامضاً». يشعر الصحافيون بحالة قلق إزاء الاستقالة المفاجئة لشربل وسط أخبار يتمّ تناقلها أخيراً عن إقفال مكتبي «الحياة» في لندن وبيروت وتعزيز مكتبها في دبي. الترقّب سيرتفع في الأيام المقبلة، وسيزداد تساؤل الإعلاميين عن مدى إستمرارية الصحيفة الورقية أو تحويلها إلى الموقع الالكتروني! في السياق نفسه، يتحدّث أحد العاملين في مكتب لندن عن كيفية تلقّيهم خبر إستقالة شربل، قائلاً إنّ الخطوة زادت الغموض حول مستقبل الصحيفة، مضيفاً «حالنا كحال بيروت، وعنوان المرحلة المقبلة هي التوتر والترقّب. لا شيء مؤكّداً وكل الاحتمالات مفتوحة». على الضفّة الأخرى، يبدو أن العاملين في صحيفة «الشرق الأوسط» ينتابهم شعور بالراحة والطمأنينة إزاء إنتقال شربل إلى جريدتهم، على إعتبار أنه من بين اللبنانيين القلائل الذين تولّوا رئاسة تحرير الوسيلة الإعلامية السعودية، بعدما كان هذا المركز حكراً على السعوديين في السنوات الأخيرة. مع العلم أنّ رئيس التحرير الحالي سلمان الدوسري مطروح لتولي مهام جديدة في قناة «العربية»، لكن كل هذه الأخبار غير معلنة رسمياً.

0 تعليق

التعليقات