فاطمة داوودكما كان متوقّعاً قبل إعلان النتائج النهائية، فاز كل من طارق وإبراهيم المتباريين في برنامج THE MANAGER بعقود عمل في «روتانا». وعلى رغم أنّ الشركة حاولت إرضاء الاثنين مكافأةً لجهودهما خلال الأسابيع الثمانية الماضية، فإنها حرمت المشترك طارق الكيك شعوره كبطل متوّج على المرتبة الأولى. «اللايف» الأخير(الصورة) وما فيه من استعراضات وأحداث ما وراء الكواليس جاءت كلّها درساً مثالياً لـ «المدير» الجديد على الساحة الفنية. النجمة نانسي عجرم ـــ ضيفة الحفلة الختامية ـــ حضرت في الموعد المحددّ رغم أنّها تعيش وضعاً استثنائياً لكونها حاملاً في الأشهر الأولى. وقد رافقها مدير أعمالها «الشهير»جيجي لامارا. مع أنّ العادة «السيئة» والسائدة لدى معظم الفنانين أنّهم يتخلّفون عن مواعيدهم. وحين يحضرون، يبدو الاستياء والعصبية باديين على وجوههم إلى درجة أنّ مديري أعمالهم لا يتجرأون على مخاطبتهم. هل سيضبط المدير طارق الكيك الأوضاع مستقبلياً خلال تعاقده مع الفنانين والفنانات؟ سنرى.
حسناً فعل عضو لجنة التحكيم طوني سمعان حين تحدّث عن تجربة نانسي وجيجي، واصفاً إياها بـ «مضرب مثل» لعلاقة الفنان بمدير أعماله.
لعلّه بذلك أراد تمرير رسالة إلى المشتركين بأن يتعلّموا من هذه التجربة. لكن في المقابل إلى أي مدى ستنجح خطّة «روتانا» في تحويل المشتركة الوحيدة إليان الى نجمة؟ بعدما جنّدت الشركة كل أسلحتها من دعاية ترويجية وبرامج وإذاعات ومجلّات ولوحات إعلانية لدعم صورتها الفنية. خلال الحفلة، ظهرت إليان بإطلالات متعددّة وملابس صارخة الأناقة مع خلفيات استعراضية تشبه أجواء «الليدو» حيناً والفوازير أحياناً. لكن إليان تفتقد الكاريزما القوية التي تؤهّلها لتكون نجمة العصر أو منافسة لمن هنّ على الساحة حالياً. هل سيكون مصيرها النسيان رغم الدعم المطلق؟ الأيام المقبلة ستكشف حقيقة نجوميتها المفاجئة التي حظيت بها خلال الأسابيع الثمانية فقط.
The manager انتهى. وعلى رغم التأكيدات أنّه حقق نجاحاً وسجّل نسبة مشاهدة عالية فإنّه لم يعلن الموسم الجديد، وقد علمت «الأخبار» أنه ليس مرشّحاً للانتقال إلى شاشة المؤسسة اللبنانية للإرسال بعد تغيير خريطة البرامج الكبرى التي عصفت بـ «روتانا موسيقى».