■ طالبت مجموعة من المثقّفين السعوديّين بالإفراج الفوري عن سجناء الرأي في المملكة، بعدما كانت السلطات قد أوقفت 180 محتجاً، شاركوا في المسيرات التي شهدتها محافظة القطيف أخيراً. ومن بين المعتقلين حسين اليوسف، ونذير الماجد، والشيخ مخلف بن دهام الشمري، ومفيد الفرج، وزكي صمخان، وزكريا آل صفوان، والكاتب والناشط الحقوقي فاضل المناسف.
وطالب البيان بجعل قضيّة سجناء الرأي «في صدارة القضايا القابلة للحل والمعالجة»، إذ لم يعد بالإمكان «تجاوزها أو التعاطي معها من دون جدية أو اهتمام، ولا سيما ونحن نتحدث عن عدد كبير، بلغ الآلاف من الموقوفين». من جهة أخرى، وقّعت جمعيات مدنية ومثقفون خليجيون بياناً مشابهاً، يطالب دول مجلس التعاون الخليجي كافةً بإطلاق سراح معتقلي الرأي. تجدر الإشارة إلى أنّ السلطات السعودية حاكمت أخيراً مجموعة من المثقفين الإصلاحيين المعتقلين في جدة منذ 4 سنوات من دون تهمة أو محاكمة. وقد تخلّى المحامي باسم عالم عن الترافع في هذه القضية بعد إهانات وجّهها إليه القاضي المختص بالنظر في القضية، وأمهلت المحكمة المتهمين أسبوعاً لتعيين محامٍ جديد.

■ بعد أكثر من شهر على اغتياله في 4 نيسان (أبريل) الماضي، يوجّه مسرح «دوار الشمس» (الطيونة ـــــ بيروت)، تحية خاصة إلى المسرحي الراحل جوليانو مير خميس (الصورة). عند الثامنة والنصف من مساء الاثنين 16 أيار (مايو) الحالي، يعرض المسرح شريط «أولاد آرنا» الذي أنجزه مير خميس عام 2003، موثّقاً تجربة والدته في إنشاء مسرح للأطفال أثناء الانتفاضة الأولى في جنين. بعد الاجتياح الإسرائيلي للمخيم عام 2002، دخله جوليانو مع الكاميرا، باحثاً عن الأطفال الذين شاركوا آرنا مير خميس في مسرحها، ليكتشف مصائرهم المأساوية. للاستعلام: 01/381290

■ سحبت السلطات الإيرانية كتب القاص والأكاديمي الكردي علي أشرف درويشيان (1941) من «معرض طهران الدولي للكتاب» الذي يستمرّ حتى بعد غد السبت. درويشيان الذي ذكرته الرسامة الإيرانية مرجان سترابي في كتابها الشهير «برسيبوليس»، ألّف أكثر من 20 رواية ومجموعة قصصية، ويمكن وصفه بديكنز الإيراني. منع كتبه في معرض طهران، يأتي في سياق الصراع المستعر الذي يدور بين الجهات الرقابيّة ودور النشر في أجنحته.

■ ضمن نشاطاتها الأسبوعية، تستضيف حانة «جدل بيزنطي» (كراكاس ـــــ بيروت) مساء اليوم الشاعرين السوريين رشا عمران وجولان حاجي، في جلسة خاصة تتخلَّلها قراءة من قصائدهما القديمة والجديدة. للاستعلام: 01/343451

■ وجّه السينمائي الأميركي الإشكالي مايكل مور رسالة تضامنيّة مع الشعب السوري عبر الإنترنت. صاحب «فهرنهايت 9/11» توجّه إلى المسؤولين السوريين قائلاً: «لقد انتهى وقتكم (...) أنتم تعلمون أن البشر، كل البشر، على مرّ التاريخ، يطلبون الحريّة (...) ويريدون أن يتمكنوا من قول ما يريدون قوله، متى أرادوا». ثمّ خاطب الشعب السوري مذكّراً بأنّ «الحرية لا تقدّم على طبق من فضة. أحياناً يكون عليك أن تنهض وتنتزعها». وأكّد مور أنّ الشعب السوري يحظى بدعم «كبير، ليس فقط بين أبناء الشعب الأميركي، بل بين شعوب العالم أجمع، وفي العالم العربي طبعاً، أنظارنا موجهة إليكم الآن! فليكن الله معكم». (الرسالة كاملة على موقع «الأخبار»ً)