■ لا يزال «مسرح بابل» (الحمرا ـ بيروت) محافظاً على طقوسه التي ترافق ليالي رمضان في كل عام. هذه الدورة، تقدّم «أمسيات بابل الرمضانيّة» برنامجاً متنوّعاً يجمع بين الأمسيات الطربية والموسيقيّة، والعروض المسرحية، منها مسرح الحكواتي مع حضور لافت للمشاركات السوريّة. تنطلق الأمسيات عند العاشرة من مساء الأربعاء 10 تموز (يوليو) مع فرقة «لبن» للمسرح الارتجالي التي تحيي 4 ليالٍ مع عرضها «حكايات شهرزاد الضايعة» (10، 17، 24، 31/7)، كذلك تحيي دالين جبور أمسيتين (صوفي وطرب ــ 18/7 و1/8))، وتحضر «أوركسترا لبنان السلام» في ليلتين (19/7ــ2/8). ومن سوريا سنكون مع مجموعة «رباعي دمشق الوتري» في أمسية وحيدة (20/7). أما فرقة «حكواتي المسرح» السورية، فتشارك في عرضها «يوميات ملك حزين» (25 و 27/7)، وسنشاهد «أثر الفراشة» (26/7). وتُتمم الفعاليات مع «بيانود» عند العاشرة من مساء الأحد 4 آب (أغسطس). للاستعلام: 01/744033■ بعد عرضه «لو جوكون»، يعود نجم «الستاند أب كوميدي» جو قديح إلى المسرح بعرض يجمع مشاهد من أعماله الخمسة الأخيرة «حياة الجغل صعبة»، و«الأشرفيّة»، و«أنا»، و«فيلم سينما» إلى جانب «لو جوكون». في عمله الجديد يستعيد قديح مشاهد ومونولوجات من عروضه السابقة التي ستأخذ شكلاً في ستة مشاهد متتالية تحت عنوان «ميدلي». يواصل الممثل والمخرج اللبناني إنتقاد سلوكيات المجتمع اللبناني والسياسي بأسلوب كوميدي ساخر. يعرض «ميدلي» عند الثامنة والنصف من مساء 19 و20 تموز (يوليو) على خشبة «مسرح مونو» (الأشرفية ـ بيروت) للاستعلام: 01/202422

■ بعد أشهر على انطلاق الحراك الشعبي في سوريا عام 2011، أجرت مجلّة «الآداب» مقابلة (ناريمان عامر ويوسف فخر الدين) مع أحد أبرز وجوه المعارضة السورية عبد العزيز الخيّر نشرته في عددها. وسط الحرب التي تشهدها سوريا، تستعيد «الآداب» هذا الحوار بين دفتي كتاب (إصدار خاص) تحت عنوان «سوريا في المخاض» . الحديث الذي ترجم إلى اللغتين الفرنسية والإنكليزيّة، تكلّم فيه الأكاديمي السوري عن الاحتمالات التي ستشهدها بلده، كما نبّه إلى خطورة عاملي المال والعصبيات.

■ في سابقة جديدة وداعمة لطلّاب الجامعة اللبنانية، يتعاون «مترو المدينة» (الحمرا ـ بيروت) مع «قسم المسرح والسينما والتلفزيون» في معهد الفنون الجميلة في الجامعة اللبنانية (الفرع الأول والثاني). أما نتيجة هذا التعاون فتتمثّل في أمسيتي «صنع في الجامعة اللبنانية» عند التاسعة من مساء الثلاثاء والأربعاء (30 و31/ تموز) في «المترو»، حيث ستعرض أفلام تخرج الطلاب ومشاريع طلاب المسرح والرقص والتعبير الجسماني للعام 2012/2013.
للاستعلام: 76/309363

■ في وقت ينجر فيه بعض الفنانين اللبنانيين والعرب إلى الفخّ الصهيوني من أجل التمويل والشهرة، ها هو ربيع مروّة (1967) يذكرنا مجدداً بأنّ الموقف من اسرائيل ليس وجهة نظر. الممثل والفنان البصري اللبناني انسحب أخيراً من «مهرجان مارسيليا للأفلام الوثائقية» احتجاجاً على رعاية القنصليّة الإسرائيليّة للحدث. وكان يفترض أن يشارك مروة في اللقاء من خلال ثلاثة عروض هي «ثورة مكبسلة»، و«سكان الصور»، و«ثلاثة ملصقات». لكنّه انسحب حالما علم بوجود العنصر الاسرائيلي. وقد وجّه المهرجان بياناً يعلن فيه عن اعتذار مروة «احتجاجاً على العدوان الاسرئيلي المستمرّ على لبنان وفلسطين».