حضرت في كل معارك الحريات والديمقراطية وقضايا المرأة
«رهائن» و«غيلان» و«الشقف» و«ربع وقت» و«نوّارة الملح»، بعض عناوينها المسرحية في «الحمراء». كما شاركت في مسلسلات كـ«الحرقة» والسلسلة الهزلية «الحجّامة» (الحلّاقة) و«الخيّاطة» لزياد اليتيم، و«طوق» لشوقي الماجري. أما سينمائياً، فأطلّت في أفلام «صندوق عجب» لرضا الباهي و«فترية» لوليد الطايع و«تالة مون أمور» لمهدي هميلي.
خاضت ريم الحمروني تجارب مهمّة في الإذاعة كمنشّطة ومعلّقة، وفي مؤسسات عدّة من بينها راديو «كلمة» و«موزاييك» و«شمس أف أم» و«الديوان».
الراحلة التي كانت أمّاً لطفلة صغيرة، حضرت في كل معارك الحريات والديمقراطية وقضايا المرأة. عالية الصوت، قوية الحضور، مقبلة على الحياة، مؤمنة بالمسرح والفن كأساس لتغيير المجتمعات ضدّ ثقافة الظلام وفتاوى القتل والتحريم وتجريم الإبداع.
تغيب ريم الحمروني ويغيب صوتها وروحها المرحة، وهي التي برعت في تقليد السياسيين، إذ هو فن عصي نجحت في إتقانه. وكان تقليدها لبعض الناشطات السياسيات يلقى الكثير من القبول والحفاوة منهن.
يوم حزين في الشارع الثقافي والفني مع غياب النجمة السمراء ريم الحمروني.