في كتابه «صورة الشعب بين الشاعر والرئيس... فؤاد حداد» (الكتب خان ــــ القاهرة ـــ 2015)، يعتبر الناقد والأكاديمي سيد ضيف الله أنّ «العمّ فؤاد حدّاد» أو «مولانا» كما يلقّبه المصريون، استطاع إعادة تشكيل هويته الفردية متمرّداً على الخلفية الاجتماعية والعائلية التي جاء منها. هو «المسيحي» الذي اختار الإسلام ديناً لأنّه دين الغالبية الفقيرة، وهو ابن الطبقة البورجوازية خرّيج المدارس الفرنسية، الذي اختار الشعب وقضاياه، والكتابة بالعامية، ليحقّق الريادة في التأسيس لشعر العامية الملحمي في مصر. تعدّدت أعمال صاحب «الحضرة الذكيّة» بين دواوين وأغنيات وبرامج إذاعيّة وأوبريتات.
صور الملفّ من تقديم الشاعر أمين فؤاد حداد مشكوراً
صور الملفّ من تقديم الشاعر أمين فؤاد حداد مشكوراً