جليلة بضيافة زاهي

تحلّ الفنانة المغربية جليلة تلمسي (الصورة)، اليوم السبت ضيفة على برنامج «بيت القصيد» الذي يقدمه الشاعر والإعلامي اللبناني زاهي وهبي على قناة «الميادين»، لتتحدث عن آخر أعمالها المسرحية والسينمائية والتلفزيونية، وعن نيلها شهادة الماجستير عن أطروحة حملت عنوان «التربية الجمالية وتدبير مهن الفن والثقافة»، وتحضيرها لنيل شهادة الدكتوراه بأطروحة بعنوان «المسرحة في السينما، الأفلمة في التلفزيون». يركّز الحوار على أهمية التربية الجمالية في عصر تطغى عليه الهموم المادية والفنون الاستهلاكية، وما الذي تضيفه الكتابة إليها كممثلة انطلاقاً من مشاركتها في تأليف العديد من النصوص المسرحية والتلفزيونية، وآخرها مسرحية «بضاض» بالاشتراك مع عبدالله العبداوي وإخراج أمين ناسور، والتي تعالج فيها تيمة الحب وتحولاته مع الزمن، وأثر العادات والتقاليد عليه، والتمييز بين الجنسين. يتناول الحوار كذلك عودة تلمسي إلى الخشبة بعد توقفها بسبب جائحة كورونا، وأدوارها التلفزيونية الجديدة، وتقديمها أعمالاً منوّعة كوميدية وتراجيدية، ومشاركتها في أعمال تسلّط الضوء على قضايا المرأة، والجوائز التي نالتها. كما تعرّج المقابلة على المشهد الإبداعي الراهن في المغرب، فيما تتخلّلها شهادة من المخرج المغربي محمد الحرّ.
«بيت القصيد»: اليوم السبت ــ الساعة التاسعة مساءً على «الميادين»

دوم بيدرو الثاني في ديار العرب


عام 1871 توفّيَت في فيينا ابنة إمبراطور البرازيل بيدرو الثاني، فشكّلت له الحادثة فرصةً للسفر بعيداً عن الإمبراطورية والتخفّف من قيود البروتوكول، معتمداً اسم بيدرو القنطرة (تيمّناً بقدّيس من منطقة Alcántara/ القنطرة في إسبانيا). جال في أوروبا كسائح عادي وتعددت أسفاره حول العالم، من أميركا إلى كندا وصولاً، شرقاً، إلى لبنان وسوريا وفلسطين وتركيا ومصر. فُتِن الإمبراطور بتاريخ المنطقة وطبيعتها وثقافتها فحفظها بمذكراتها وتناولها في رسائله ورسم بنفسه المناظر الطبيعية والآثار التي زارها. هذه الجولة وتأثيرها على علاقة البرازيل بلبنان والمنطقة تاريخياً، تشكّل موضوع المعرض الخاص الذي افتتحته «دار النمر للفن والثقافة» (كليمنصو) أخيراً تحت عنوان «القنطرة ــــ رحلات دوم بيدرو الثاني إلى العالم العربي»، بالتعاون مع السفارة البرازيلية في لبنان، قبل أن تعقد يوم الخميس المقبل مؤتمراً يناقش موضوع «دوم بيدرو الثاني والهجرة اللبنانية إلى البرازيل وأميركا اللاتينية»، بمشاركة السفير البرازيلي هيرمانو تيليس ريبيرو، المخرجة اللبنانية ــ البرازيلية كارمن لبكي، الباحث والقيّم على المعرض روبرتو خطلب، الأستاذة المساعدة والباحثة في «معهد العلوم الاجتماعية» في «الجامعة اللبنانية» سوزان منعم والأستاذ في «الجامعة اللبنانية» و«جامعة ليون» و«جامعة القديس يوسف» و«الجامعة الأميركية في بيروت» بطرس لبكي. واليوم السبت، تنظّم «دار النمر» جولة إرشادية، باللغة البرتغالية، مع روبرتو خطلب لاستكشاف المعرض.
جولة في معرض «القنطرة ــــ رحلات دوم بيدرو الثاني إلى العالم العربي: اليوم السبت ــ الساعة الحادية عشرة صباحاً/ مؤتمر «دوم بيدرو الثاني والهجرة اللبنانية إلى البرازيل وأميركا اللاتينية»: الخميس 29 أيلول (سبتمبر) الحالي ــ الساعة السادسة مساءً ــ «دار النمر للفن والثقافة» (شارع أميركا ــ كليمنصو/ بيروت). للاستعلام: 01/367013
أو [email protected]

سينما مصرية على النت


في إطار برنامج «عن التضامن» الذي يقيمه مهرجان «ريف ــ أيام بيئية وسينمائية»، تتيح منصة «أفلامنا» الإلكترونية فيلمَيْ «الجمعية» (80 د ــ إخراج ريم صالح ــ غير متاح في العالم العربي/ الصورة) و«يوم الدين» (97 د ــ إخراج أبو بكر شوقي ــ متاح حصراً في العالم العربي) لغاية 28 أيلول (سبتمبر) الحالي. تجري أحداث الشريط الأوّل في روض الفرج، أحد أفقر الأحياء السكنية في القاهرة، الذي يُمثّل الحصول على مستلزمات الحياة اليومية فيه صراعاً مُستمراً لسكانه، لكن الإحساس بالانتماء إلى المجموعة ومشاركة سكان الحي مشكلاتهم مع بعضهم البعض يساعدهم في التغلّب على مصاعبهم. و«الجمعية»، من بين تلك الوسائل المساعدة، تعمل كنظام تعاوني بديل، وقد أصبحت جزءاً لا يتجزّأ من حياتهم اليومية. صورة نادرة وحميمة وحقيقية لحياة نراها من خلال عيون وأصوات شخصيات تعيش في مكان لا يعرف الراحة.
أما «يوم الدين»، فيغوص في الروح المصرية عبر قصّة صداقة مؤثّرة تجمع بين الكهل القبطي «بيشاي» الذي ترعرع داخل مُنشأة خاصة بالمصابين بالجُذام، ومحمد أوباما، الطفل النوبي الذي تربّى في ملجأ أيتام مجاور. يجمع هذا المشوار الثنائي في مختلف أنحاء مصر، ويحاول من خلاله «بيشاي» معاودة الاتصال بعائلته التي تخلّت عنه بهدف الوصول إلى قريته في محافظة قنا.
فيلما «الجمعيّة» و«يوم الدين»: لغاية الأربعاء 28 أيلول
على www.aflamuna.online