عن عمر ناهز 77 عاماً، رحل المخرج المصري أحمد يحيى (1944 ــ 2022) بعد رحلة فنية طويلة وغزيرة. هذا ما أعلنه أمس الإثنين الممثل المصري وعضو مجلس نقابة المهن التمثيلية السابق سامح الصريطي. كتب الأخير على صفحته على فايسبوك: «فقدنا فناناً أثرى حياتنا الفنية بالعديد من الأعمال الراقية وصديقاً رقيق القلب دمث الخلق... المخرج الكبير أحمد يحيى تغمّده الله برحمته وأسكنه فسيح جناته».بدورها، نعت نقابة المهن السينمائية يحيى، قبل أن تنشر مجموعة من الفنانين وصنّاع السينما عبر وسائل التواصل الاجتماعي تعليقات تستذكر الراحل، من بينهم الممثلة نبيلة عبيد والممثل مفيد عاشور والسيناريست عبد الرحيم كمال.
ظهر يحيى للمرّة الأولى في السينما ممثلاً وهو طفل في فيلمَيْ «حكاية حب» (1959 ــ إخراج حلمي حليم) و«البنات والصيف» (1960 ــ إخراج عزّ الدين ذو الفقار وصلاح أبو سيف وفطين عبد الوهاب)، قبل أن يلتحق بالمعهد العالي للسينما.
عمل مساعداً للإخراج مع باقة من أبرز المخرجين المصريين، أمثال حلمي حليم وأشرف فهمي وحسين كمال، كما كانت له إسهامات على صعيدَيْ التأليف وكتابة السيناريو.
أخرج أحمد يحيى عشرات الأفلام منها: «العذاب... امرأة» (1977)، «لا تبكي يا حبيب العمر»، «ليلة بكى فيها القمر» (1979)، «غداً سأنتقم» (1983)، «حب لا يرى الشمس» (1980)، «حتى لا يطير الدخان» (1984)، «الموظفون في الأرض» (1985)، «يا عزيزي كلنا لصوص» (1989) و«كراكون في الشارع» (1986).
أما على الشاشة الصغيرة، فقد وقّع مسلسلات عدة من بينها: «السيف الوردي» (2004)، «امرأة في شق الثعبان» (2007)، «العمدة هانم» (2009) و«نعم... ما زلت آنسة» (2010).