تلقى «مسرح الرشيد» في وسط بغداد إنذاراً بإزالته خلال 14 يوماً. وبحسب نص الوثيقة الذي تتناقله وسائل إعلام محلية وعربية، فإنّ «الأرض المقام عليها المسرح تعود إلى وزارة الإعمار والإسكان، ودائرة السينما والمسرح التابعة لوزارة الثقافة بنته من دون الاستحصال على الموافقات الأصولية». ومنذ الإعلان عن النبأ، تعمّ مواقع التواصل الاجتماعي في العراق حالة من الغضب والاستنكار، وسط مطالبات بالتصرّف من أجل منع الهدم.وكان «مسرح الرشيد»، قد استأنف أنشطته في 17 كانون الأوّل (ديسمبر) الماضي، بعد إغلاق دام أكثر من 18 عاماً، قامت وزارة الثقافة خلالها بالاستعانة وبجهود ذاتية بترميمه. ودُشّنت خشبة هذا الصرح بعرض لفرقة العود للموسيقار مصطفى زاير.
المسرح الذي تعرّض للتخريب والسرقة في عام 2003 ويحتوي
على 600 مقعد، بُني عام 1981 على يد شركة فرنسية وأخرى سويسرية، وهو يطلّ على بغداد مقابل «فندق المنصور ميليا الدولي»، كما أنّه مجاور للمنطقة الخضراء وزاره العديد من الفنانين الألمان والفرنسيين والعرب آنذاك.