تشكيليون مغاربة :مزاد دعماً لفلسطين

  • 0
  • ض
  • ض
تشكيليون مغاربة :مزاد دعماً لفلسطين
ستحضر في المعرض لوحات تشكيلية للراحل محمد المليحي

على الرغم من ابرام المغرب اتفاق التطبيع مع «إسرائيل» برعاية أميركية، أواخر العام الماضي، وإلغاء كيان الإحتلال اليوم تحذيره السفر إلى المغرب، فإن أشكال الدعم لفلسطين مستمرة. هكذا، سيجتمع يوم الخميس المقبل، أكثر من 100 تشكيلي مغربي، تحت شعار «قطاف الأهلّة»، لعرض أعمالهم الفنية ضمن مزاد علني يذهب ريعه الى «وكالة بيت مال القدس». المبادرة أطلقتها «النقابة المغربية للفنانين التشكيليين المحترفين» بالتعاون مع «دار مزاد وفن» في «طنجة»، على أن يستمر المعرض حتى نهاية الشهر المقبل. وستحضر لوحات تشكيلية للراحل محمد المليحي وفوزي العتريس وآخرين من داخل المغرب وخارجه. وقد أكدّ منظمو المعرض على أهميته كونه يجسّد «وعي النخبة المغربية بالقيم الفضلى للفنون بأنواعها» ونظراً لأهدافه التي أتت لتسقط «الإدعاءات أمام واقع امتزجت فيه دماء المغاربة الزكية مع أشقائهم الفلسطينيين في الماضي، وما زالون على عهد التضامن بما يقدمونه اليوم من دعم كريم وموصول لهذا الشعب الأبي»، كما جاء في بيان للمنظمين. بدوره، لفت المسؤول في «وكالة بيت مال القدس» محمد سالم الشرقاوي الى أن العائد المالي للمزاد سيرصد لـتمويل بعض برامج التنشيط الثقافي والفني في «القدس» ومشاريع البحوث والدراسات التي تشتغل عليها الوكالة في أكثر من مجال. وقال إنّه لم يفاجأ بالتجاوب الواسع للفنانين التشكيليين مع قضية القدس، وهذا الأمر برأيه يؤكد «المعدن الأصيل للمغاربة في تضامنهم التلقائي والثابت مع أشقائهم في القدس وفلسطين»، مضيفاً: «هو تضامن يقوم على إرث أصيل من العلاقات التاريخية، التي تمتد على أكثر من 800 عام». من جانبه، اعتبر رئيس النقابة محمد المنصوري الإدريسي أنّ تجاوب الفنانين العفوي ومساهمتهم يعكسان واقع أنّ «القضية الفلسطينية ما زالت في الوجدان، وتظهر ارتباطهم القوي بها». وتابع بأن «هذه شعلة يحملها المثقفون المغاربة دائماً» وتعني «استمراراً في نهج المغرب المعروف بمساندته للقضية وللشعب الفلسطينيين».

الوسوم:

0 تعليق

التعليقات