وليد الخالدي يذكّرنا بـ «تقسيم فلسطين»

  • 0
  • ض
  • ض
وليد الخالدي يذكّرنا بـ «تقسيم فلسطين»

في سبيل تنبيه الرأي العام، حول ما يُحاك ويُقرر اليوم حيال فلسطين، من «صفقة القرن» إلى تشريع التطبيع وعقد الاتفاقات بين دول عربية وخليجية وبين كيان الاحتلال، أصدرت «مؤسسة الدراسات الفلسطينية» أخيراً كتاب «تقسيم فلسطين، من الثورة الكبرى ١٩٣٧ – ١٩٣٩ إلى النكبة ١٩٤٧ – ١٩٤٩» للمؤرخ المقدسي وليد الخالدي (الصورة). يستعيد الكتاب إنكار «المنظمة الصهيونية العالمية» التي انطلقت في «بازل» في سويسرا، مسألة تأسيسها «دولة يهودية» على أنقاض الشعب الفلسطيني. ويبحث الإصدار في تغوّل الوجود اليهودي نتيجة الهجرة الجماعية ليهود أوروبا الشرقية والوسطى، في عشرينيات وثلاثينيات القرن الماضي، تحت حماية بريطانية، وبفضل الأموال اليهودية الأميركية. وقتها، قفزت نسبة هؤلاء في فلسطين من 6% عام 1917، إلى 30% عام 1936، ليستأسدوا في ذاك الوقت، ويطالبوا بتقسيم فلسطين، إلى يهودية وعربية، ويكون للأولى الحصة الكبرى، للاستيلاء بعدها على المساحة العربية. هجرة جماعية باركها البريطانيون في سبيل تعزيز المطامع الاستعمارية البريطانية، ودعمها الأميركيون لاعتبارات «البيت الأبيض» وأوراقه الانتخابية. تصرّ «مؤسسة الدراسات الفلسطينية» على نشر الكتاب اليوم، للتذكير بالخلفية التاريخية لفلسطين، وأيضاً لتبيان زيف الاحتلال، وخلقه سرديات أيديولوجية وهمية في الأساس كربطه التطبيع بـ«الإبراهيمية» على سبيل المثال.

0 تعليق

التعليقات