لا يزال انسحاب عدد من السينمائيين الفلسطينيين من الدورة الرابعة والسبعين من «مهرجان كان السينمائي الدولي» ومقاطعة الحدث الفرنسي يتفاعل على مواقع التواصل الاجتماعي. اتخذ هؤلاء الفنانون قرارهم على خلفية ما وصفوه بـ «طمس الهوية الفلسطينية» بعد تصنيف فيلم Let There Be Morning (فليكن صباحاً) كـ «عمل إسرائيلي»، بدلاً من تمثيله لفلسطين رسمياً ضمن عروض المهرجان المستمر على الريفييرا الفرنسية.في هذا الإطار، أصدر المبدعون الفلسطينيون بياناً جاء فيه: «نفخر بمشاركتنا في الفيلم الجديد المستوحى من رواية سيّد قشوع التي تحمل العنوان ذاته «ليكن صباحاً»... إنّه ثمرة تعاون إبداعي، ويتناول حالة الحصار من حواجز عسكرية وعوائق مادية ونفسية التي يعيشها الفلسطينيون». وتابع: «ليس بمقدورنا التغاضي عن التناقض الكامن في تصنيف الفيلم في مهرجان كان على أنّه فيلم إسرائيلي بينما تواصل إسرائيل حملتها الاستعمارية المستمرة منذ عقود وممارساتها في التطهير العرقي والطرد والفصل العنصري الموجه ضدنا، ضد الشعب الفلسطيني».
البيان الموقع من أليكس بكري، جونا سليمان، إلياس سلامة، سليم ضو، إيزابيل رمضان، سامر بشارات، يارا جرار، مروان حمدان، دريد لداوي، عرين سابا، أديب صفدي، وصبحي حصري، شدد على دعمهم «لصديقنا عيران كوليرين (المخرج)، ونفخر بمشاركتنا في الفيلم الجديد المستوحى من رواية سيد قشوع التي تحمل العنوان ذاته «ليكن صباحاً»، إنه ثمرة تعاون إبداعي، ويتناول حالة الحصار من حواجز عسكرية وعوائق مادية ونفسية التي يعيشها الفلسطينيون».
وختم البيان بالقول: «توحَدنا معاً لنخاطبكم جماعة. ولنطالب المؤسسات الثقافية والفنية حول العالم بأن تُعلي أصوات الفنانات والفنانين الفلسطينيين في حقول الإنتاج الإبداعي المختلفة. وأن تساندونا بينما نقاوم القمع الإسرائيلي الاستعماري للشعب الفلسطيني ولحقه في الحياة، والوجود وبالإبداع».
تدور الأحداثه حول اعتقاد «سامي» بأنّه وجد مكانه في الحياة. لكن من دون أي سبب، أصبحت القرية التي نشأ فيها فجأة محاطة بجدار ينذر بالسوء. وهو الآن مجبر على التعامل مع مسائل الهوية والانتماء القومي. كوميديا ​​حلوة ومرة ​​تدور حول حالة الحصار، داخلياً وخارجياً، وحول رجل بنى جداراً حول قلبه، وكيف تبدأ تلك الجدران بالانهيار عندما يتم بناء جدار آخر أكثر واقعية حول القرية التي ولد فيها.