في نسخته الـ 11 التي ستقام في كانون الثاني (يناير) 2022، يتطلّع «مهرجان نوريانت السينمائي» إلى المستقبل، بمعاونة قيّمين دوليين جدد ومجموعة مشاهدة، وفق ما أعلن القيمون على الحدث في بيان صحافي. المهرجان الذي «يرمي إلى استكشاف الاتجاهات الحالية للأعمال السينمائية والموسيقية باعتبارها مرتبطة ارتباطاً وثيقاً بالثقافات والحضارات والمجتمعات في مختلف أنحاء العالم، يعود بمديرين فنّين جديدين لنسخة 2022 هما: فنانة الفيديو والصوت ريبيكا سلڤادوري، المقيمة في لندن، والناقد السينمائي اللبناني شفيق طبارة. ويعمل ويقيم باقي القيّمين الدوليين، في ليستر، ونيودلهي، وبرن وزوريخ. وتتألّف مجموعة المشاهدة الخاصة بالمهرجان من حوالي عشرين متطوعاً يتولّون مشاهدة الأفلام المقدَّمة، فيما اتخذ مؤسس المهرجان ومديره الفني السابق توماس بورخارتر، موقعه حالياً وراء الكواليس، بصفته المدير الاستراتيجي للحدث. وستنطلق الدورة 11 من المهرجان بين 12 و 16 كانون الثاني (يناير) 2022، عبر الانترنت وفي مدينة برن، في سويسرا على حد سواء. على أن يطرح البرنامج كاملاً في تشرين الثاني (نوفمبر) 2021.
يذكر أنّ «نوريانت» معرض سمعي بصري، وتكتّل مجتمعي (بالممارسة)، يرفع لواء صوت العالم: الموسيقى المعاصرة، الصحافة النوعيّة، الأبحاث المتطورة والمعمّقة، والمشاريع والأحداث الثقافية المماثلة لـ «مهرجان نوريانت». ينظر «نوريانت» إلى «الموسيقى والصوت والضوضاء على أنها أجهزة قياس لعصرنا، فيوفّر الفضاء والمكان للمفكّرين والفنانين من خمسين دولةً اليوم من أجل إخبار قصص جديدة ومختلفة عن «الآن وغداً». وهو يرمي من وراء ذلك إلى دعم التنوّع الثقافي الفرعي، وتوسيع الآفاق، وفتح قنوات تواصل وحوار بين الشعوب، على امتداد القارات والاختصاصات».