المعركة مستمرة حول الأمير عبد القادر

  • 0
  • ض
  • ض
المعركة مستمرة حول الأمير عبد القادر
قامت مؤسسة «الأمير عبد القادر» بتكذيب الوثيقة التي استخدمها البرلماني الجزائري

بعد الجدل العارم الذي أحدثته تصريحات النائب السابق نور الدين آيت حمودي، على قناة «الحياة» الجزائرية، واتهامه الأمير عبد القادر بأنه ابرم معاهدة مع الإحتلال الفرنسي وحارب الى جانبه، وتقديم عائلة الأمير عبد القادر ومؤسسته في المقابل، شكوى أمام عميد «قضاة التحقيق» في محكمة «سيدي أمحمد»، ضد النائب البرلماني بتهمة «المساس برموز الأمة والثورة وزرع خطاب الكراهية والعنصرية والقذف وانتحال صفة»... ردت «مؤسسة الأمير عبد القادر» أخيراً على هذه الإدعاءات، بخاصة على الوثيقة التي ادعى حمودة بأنها تثبت دخول الأمير عبد القادر في الحرب الى جانب فرنسا. ففي بيان لها، على فايسيوك، قالت المؤسسة بأنه «من غير المستبعد أن يكون هو (حمودة) من كتبها أو أرسلت له من أسياده، ليروج لها عبر أبواق العار». وقامت المؤسسة بنشر الرسالة المزعومة وترجمتها الى العربية، وتتضمن طلباً ألمانياً من الأمير في أجل المساعدة العسكرية لانتزاع سلطة نابليون الثالث في فرنسا. وأكدت أن ادعاء حمودة بأن الأمير عبد القادر قد أجاب على الرسالة لا أساس له في أرشيف الدولة الألمانية وحتى أن الرسالة المزيفة لا ذكر لها في المراجع العربية والوطنية التي تتضمن كلاماً منسوباً الى الأمير الجزائري وقوله بأن «الجيش الفرنسي أقوى جيش في العالم، ويتمنى الهزيمة لِلألمان، وأنْ يصبح لون الجيشِ الفرنسي أحمر من دِماءِ الألمان». وتساءلت المؤسسة: «هل يعقل لجوء الألمان إلى طلب مساعدة الأميرِ وهي التي تفوقت على الفرنسييّنَ بشكل سلس ويسير؟».

0 تعليق

التعليقات