جائزة أنور سلمان للإبداع ٢٠٢١تزامناً مع الذكرى السنوية الخامسة لرحيل الشاعر أنور سلمان، أعلنت «مؤسسة أنور سلمان الثقافية» عن إطلاق الدورة الثانية لجائزة أنور سلمان للإبداع، وفتح باب الترشيحات على أن تُعلن النتائج في نهاية عام ٢٠٢١. وقد عبّر الكاتب والأديب سليمان بختي باسم المؤسسة عن إصرار القيّمين على المؤسسة على استمرار المبادرات الثقافية رغم الظروف العصيبة والصعوبات الهائلة التي يمر بها لبنان إيماناً منهم بأن العمل الثقافي الإبداعي هو من مقوّمات الصمود الأساسية معنوياً. علماً أن جائزة أنور سلمان تضم منحة مالية تكريمية، بالإضافة إلى مُجسم الجائزة واحتفاء بالمُكرّم وأعماله. وتسعى الجائزة للمساهمة في «تشجيع وتحفيز الأعمال الإبداعية والمرتبطة بأهداف إنسانية نبيلة» باعتماد آلية شفافة في اختيار المرشحين للجائزة من خلال لجنة تحكيم مستقلّة وعبر ترشيح غير مباشر من قبل المؤسسات الثقافية والأكاديمية. وتشمل الجائزة فئات: الشعر العربي الفصيح الموزون، قصيدة النثر والنثر الفنّي العربي والعالمي، الشعر المحكي والشعر الغنائي المتكامل مع عمل موسيقي. وقد مُنحت في دورتها الأولى لكل من الشاعر الفلسطيني غسان زقطان، والمؤلف الموسيقي الشاعر غدي الرحباني، والمؤلف والمنتج الموسيقي أسامة الرحباني. وقد جرى احتفال تسليم الجوائز في الجامعة الأميركية في بيروت حيث أطلقت المؤسسة جائزة طالبية تُمنح سنوياً من قِبل الجامعة لتحفيز الطاقات الإبداعية الناشئة.

«آنيت» هدية ليو كاراكس


«كل فيلم جديد لليو كاراكس (الصورة) هو حدث بذاته. «آنيت» هو الهديّة التي يطمح إليها محبّو السينما والموسيقى والثقافة»، بهذه العبارة أعلن رئيس «مهرجان كان السينمائي الدولي» بيار ليسكور عن فيلم Annette الجديد للمخرج الفرنسي الذي سيفتتح الدورة الـ 74 من المهرجان في السادس من تموز (يوليو). الفيلم يشكّل عودة المخرج منذ Holy Motors سنة 2012، الذي شارك أيضاً في المسابقة الرسمية لـ«مهرجان كان» في تلك السنة. ستؤدي بطولة Annette النجمة الفرنسية ماريون كوتيّار بدور مغنية شهيرة، والممثل الأميركي آدم درايفر بدور ممثل كوميدي. ووفق بيان المهرجان، فإن الزوجين كوتيار ودرايفر يرزقان مولودتهما الأولى آنيت، وهي طفلة غامضة بمصير استثنائي. تدور أحداث الشريط باللغة الإنكليزية في لوس أنجلوس، وتتبع حياة الزوجين الصاخبة قبل أن تتبدّل بقدوم طفلتهما. علماً أن الفيلم الموسيقي يعتمد موسيقى أصلية لفرقة Sparks الأميركية، ألّفها الأخوان رون وراسل مايل اللذان كتبا سيناريو الفيلم. ويُعدّ Annette لليو كاراكس الفيلم الأوّل الذي يعلن عنه في برنامج المهرجان، باستثناء شريط ويس أندرسون The French Dispatch الذي تأجّل عرضه من العام الماضي جرّاء إلغاء الدورة السابقة، على أن تعلن لجنة المهرجان الفرنسي الشهر المقبل عن الأعمال الأخرى المشاركة في دورة العام الحالي التي يرأس لجنة تحكيمها المخرج الأميركي سبايك لي.

بسام جميل: رعب الجغرافيا


«شمالاً جنوباً وأبعد» هو عنوان المجموعة القصصية للروائي والقاصّ الفلسطيني بسام جميل (1984). في مجموعته التي صدرت عن وزارة الثقافة الفلسطينية يتناول جميل ثيمات الرعب والخطر المتعلقة بالجغرافيا الفلسطينية واللبنانية. في الباب الأوّل من المجموعة، تتناول القصص تفاصيل وملامح لحيوات متعدّدة قبيل لحظة انفجار بيروت الذي سيكون اللحظة صفر حيث تختتم القصص. الرعب يخيّم على الباب الثاني من المجموعة، خصوصاً في قصص تتناول الواقع والخيال الفلسطينيين بين الحاضر والمستقبل، فيما تختتم «شمالاً جنوباً وأبعد» بخمس قصص تعالج ثيمة الرعب بعيداً عن حدود الجغرافيا الفلسطينية واللبنانية. هكذا يحضر الرعب كسمة أساسية للمنطقة العربية بتنوّع مواقعها. ويأتي العمل الرابع للكاتب بعد مجموعة قصصية بعنوان «دمشق واسمي» (2013)، وروايتين هما «سيرتي المتخيّلة» (2014)، و«هكذا نجوت» (2018).

مارتن سكورسيزي: تاريخ أميركا المظلم


انطلق المعلّم الأميركي مارتن سكورسيزي (الصورة) أوّل من أمس بتصوير فيلمه الروائي الجديد The Killers of the Flower Moon (قتلة زهرة القمر) في أوكلاهوما الأميركية. الخبر أعلنته أمس شركتا Oklahoma Films+ Music Office وApple Original Films المنتجتان للمشروع. ويتناول الفيلم المنتظر فترة أساسية من تاريخ الولايات المتّحدة التي يريد سكورسيزي تخليدها لألّا تُنسى وفق بيان أصدره. إذ أنها تغطي فترة العشرينيات في أوكلاهوما التي شهدت جرائم متتالية بحق رجالات من قبائل الأوسايدج من السكان الأصليين في أميركا، والتي كانت تسيطر على أراض شاسعة منتجة للنفط. المشروع الذي أعلن عنه بداية العام الماضي، يستند إلى كتاب ديفيد غران بعنوان «قتلة زهرة القمر: جرائم قتل الأوسايدج وولادة مكتب التحقيقات الفيدرالي» (2017)، وقد كتب السيناريو إريك روث حول تلك الأحداث الصاخبة في التاريخ الأميركي والتي أدّت إلى إنشاء «مكتب التحقيق الفيدرالي». وسيؤدي بطولة الشريط كل من ليوناردو دي كابريو وروبرت دي نيرو وجيسي بليمونز وليلي غلادستون... وقد جاء الإعلان عن بدء التصوير بعد فترة من التأخير بسبب العراقيل المالية التي واجهتها شركة «آبل» المنتجة، فيما أمضى سكورسيزي ودي كابريو الأشهر الأخيرة في التحضير للفيلم من خلال لقاءات مع أفراد من القبيلة من أجل منح العمل مصداقية ودقّة في نقل ثقافة القبيلة وتلك الأحداث إلى الشاشة الكبيرة كما شدّد سكورسيزي في بيانه.



اشترك في «الأخبار» على يوتيوب هنا