«الوليد ميمون من المحلية إلى العالمية»، كتاب جديد للمؤلف المغربي محمد إنعيسى، يؤرخ السيرة الفنية لأسطورة الأغنية الريفية الوليد ميمون التي امتدت على أكثر من 45 عاماً، متوقفاً عند تصورات الفنان المغربي لقضايا أخرى كالهوية والأمازيغية والتنوير والإستلاب الثقافي وأشكال الصراع والمرأة. وفي تصريح صحافي، أكد إنعيسى بأن الوليد ميمون ليس فناناً فحسب، بل مفكر «يتخذ من قضية التنوير هدفاً أسمى». ونوّه بأن الكتاب ليس «مجرد تكريم صغير لهذا الفنان الكبير، الذي أعطى الكثير للأمازيغية»، معتبراً أنّ الوليد ميمون ليس مجرد مغن فقط، بل شاعر وكاتب ومفكر فيلسوف، مؤكداً أن الموسيقي الأمازيغية دخل قلوب كل الريفيين، المثقفين وغير المثقفين لأنه «يمتلك قوة عظيمة للتعبير عن الذات بلغة بسيطة يفهمها الجميع». الى جانب الكتاب الجديد، طرح الكاتب المغربي قبل أشهر قليلة، ديواناً شعرياً بعنوان «أفريون نتفاوت»، ورواية «أمسكسي جار وزوار ذوافار»، وسبق له أن أصدر العام الماضي، كتاب «بيبليوغرافيا الأدب الأمازيغي بالريف»، ضمن إصدار مشترك مع محمد الفارسي.