المغرب يحتفي بيوم الشعر العالمي

  • 0
  • ض
  • ض
المغرب يحتفي بيوم الشعر العالمي
اعتبر «بيت الشعر في المغرب» ان العالم اجتاز سنة صعبة، واليوم ثمة ضوء الشعر القادر على توسيع طاقة الأمل

في «يوم الشعر العالمي»، احتفى «بيت الشعر في المغرب» بهذه المناسبة، معتبراً أنّ أيام السنة كلها للشعر، و«لصوته الوجودي العميق الذي يحلق كفراشة في كافة الشهور والفصول». وفي بيان له، لفت الى أنّ هذه الإحتفالية، لا تهدف إلى تقييد حركة الشعرأو الشعراء وسجنها في طقوس موسمية أو يومية عابرة، بل تهدف الى إثارة الإنتباه «لحاجتنا إلى هذا الفن النبيل الذي عايش الإنسان ورافقه منذ اكتشاف هذا الأخير للشعر، مما يخفف به معاني الابتذال والتفاهة والتسطيح، التي ما فتئت مظاهرها تتزايد وتتقوى في حياتنا المعاصرة». وأكّد أنّه بالرغم مما نلحظه من انكماش في الشعر وانكفاء حضوره المجتمعي، بسبب الأثر البارز للتكنولوجيات الرقمية، وكذلك استقطاب الفنون البصرية لانتباه الإنسان واهتماماته، الا أن الحاجة الى الشعر لم تزدد الا قوةً بسبب رغبة «البشرية لما ينير سبيلها ويضيء عتماتها»، بخاصة في لحظة اجتيازها لبعض المنعرجات الصعبة، مع انتشار وباء كورونا. وبرأي «بيت الشعر في المغرب»، فقد عزّز الوباء الحاجة الى تأمل الإنسانية لذاتها ولعلاقتها بالموت والعزلة والغياب، وهذا الأمر لا يمكن «تلمسّه الا عن طريق الشعر». وفي ختام الكلمة، اعتبرت المؤسسة الثقافية المستقلة في المغرب أنّ العالم اجتاز سنة صعبة، واليوم ثمة ضوء الشعر القادر على توسيع طاقة الأمل، وهذا ما تجسّد في الملصق الذي أراد به بيت الشعر (أنجزه يوسف بنسعود)، أن يحتفي بـ «يوم الشعر العالمي»، الذي حمل الكثير من المعاني والدلالات.

0 تعليق

التعليقات