«الجزائر ضد التطبيع»: 2021 عام المقاومة

  • 0
  • ض
  • ض
«الجزائر ضد التطبيع»: 2021 عام المقاومة
أكد يوسف شقرة على دور الثقافة في تفكيك الاعيب التطبيع والمغالطات التي تحاك ضد القضية الفلسطينية

ازاء موجة التطبيع التي عصفت في المنطقة العربية والخليجية، وخضع لها العديد من الأنظمة والحكومات العربية، نظّم «اتحاد الكتّاب الجزائريين» بالتعاون مع «الحملة العالمية للعودة الى فلسطين»، ندوة بعنوان «الجزائر ضد التطبيع»، شارك فيها نشطاء حقوقيون وكتّاب وديبلوماسيون، ناقشوا دور الثقافة في تفكيك «ألاعيب» التطبيع التي تحاك ضد القضية الفلسطينية، ودعوا الى تنظيم حملة دولية ضد التطبيع الذي يستهدف المنطقة العربية. وفي كلمة مصوّرة، من جوهانسبورغ، أشاد مانديلا مانديلا حفيد المناضل نيلسون مانديلا بهذا اللقاء الذي يمّكن الشعب الفلسطيني من حقه في الاستقلال والحرية. من جهته، شدد توشار غاندي، حفيد الزعيم الهندي مهاتما غاندي، على ضرورة مواصلة تقديم الدعم للقضية الفلسطينية وعلى حق الشعب الفلسطيني في وطنه باعتبار هذه القضية «أحق قضية للدعم في العالم». رئيس «اتحاد الكتاب الجزائريين»، يوسف شقرة، أكد في مداخلة له، على دور الثقافة باعتبارها عمود بناء الدولة والشعوب والأمم و«كسلاح قوي من اجل تفكيك ألاعيب التطبيع والمغالطات التي تحاك ضد القضية الفلسطينية والأمة العربية ككل». ولفت الى أن هناك بنداً أساسياً للاتحاد يجرم التطبيع، وحذر من «أي محاولة للتطبيع مع الكيان الصهيوني سيتم تجميد الاتحادات العربية مباشرة». وأعرب في هذا السياق، عن ارتياحه لعدم تسجيل لغاية الساعة أي محاولة من طرف اتحادات الدول العربية أو من أي كاتب للتطبيع مع الكيان الصهيوني. بدوره، شدد سفير فلسطين في الجزائر أمين مقبول على «الدور الكبير المنتظر اليوم من الادباء والمثقفين والكتاب العرب في ظل حملات التطبيع التي تواجهها القضية الفلسطينية والأمة العربية جمعاء»، وأثنى على الدور الذي لعبته وما زالت تلعبه الجزائر لمساندة القضية الفلسطينية. يذكر أنّ ملتقى «الجزائر ضد التطبيع»، سيشكل اعلاناً لافتتاح فعاليات «عام 2021 – عام مواجهة التطبيع»، الذي أطلقته «الحملة العالمية للعودة الى فلسطين»، بالتعاون مع عشرات الجمعيات والمنظمات حول العالم بهدف التصدي لمشروع تصفية القضية الفلسطينية إعلامياً ورسمياً.

0 تعليق

التعليقات