تحت عنوان «الأصالة والمجتمع وحفظ التراث في الفكر العربي»، يطلق «المكتب الإقليمي لحفظ التراث الثقافي في الوطن العربي» (ايكروم-الشارقة)، النسخة الثانية من «الملتقى العربي للتراث الثقافي» (بين 9 و10 تشرين الثاني/نوفمبر). مدير مكتب «ايكروم» زكي أصلان، أكد أن الملتقى يهدف الى دفع المناقشات التي تدور حول فكرة حماية التراث الثقافي، ومفهوم الأصالة في سياق الفكر العربي، اضافة الى تناول الملتقى جوهر الحفاظ على التراث الثقافي وكيفية الترويج له من خلال «الديبلوماسية الثقافية والمساهمات بين الأقاليم» لإغناء التنوع الثقافي التراث المشترك للإنسانية. النسخة الثانية من الملتقى، التي تقام جلساتها النقاشية عبر الإنترنت كجزء من اجراءات كورونا، تشدد على أهمية تعزيز الحوار وسبل إعادة النظر في المفاهيم والقيم الثقافية الإقليمية، وعلى تشجيع الحوار بين الخبراء حول مفهوم الأصالة، وإعلام المسؤولين عن وضع سياسات التراث الثقافي في المنطقة، وضرورة إدماج التراث في التنمية الحضرية المستدامة، واستكشاف وسائل لإشراك المجتمعات المختلفة في مشاريع إدارة الحفظ والتعافي بعد الأزمات والحروب. كما يستعرض الملتقى، العديد من الدراسات حول تعزيز مفهوم الأصالة والتحديات التي تواجه هذا المفهوم، مع التركيز بشكل خاص على الشباب. على أن يختتم الملتقى، بالإعلان عن الفائزين في الدورة الثانية من جائزة «إيكروم- الشارقة للممارسات الجيدة في حفظ وحماية التراث الثقافي في المنطقة العربية»، والتي في الأصل تنقسم الى فئتين: المواقع والمباني وفئة المجموعات المتحفية، الى جانب جائزة «التراث الثقافي العربي لليافعين». ستمنح الجوائز الى الفائزين من القائمة القصيرة التي تضم 15 مشروعاً مقدماً من خمس دول (مصر والأردن وفلسطين والسودان وسوريا)، اختيرت من أصل 56 مشروعاً من 11 دولة عربية.