يكرّم «مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية» هذا العام السودان، التي تحلّ كضيفة شرف عليه (من 12 الى 18 آذار/ مارس)، على أن يرأسه الفنان المصري محمود حميدة في دورته العاشرة. وقد اختيرت السودان، نظراً لـ «الصحوة الكبيرة في الإنتاج السينمائي» في الأعوام القليلة الماضية، وفق ما قال السيناريست سيد فؤاد، الى جانب «جهود جيل الشباب» وتمثيلهم لبلدهم في المهرجانات العالمية الكبرى. ستعرض في المهرجان خمسة أعمال سينمائية سودانية مهداة الى الفنان السوداني الراحل الهادي الصديق، وتوثق للمراحل التي مرّ بها السودان في صناعة الفيلم التسجيلي والروائي. كما تعقد ندوة رئيسية في المهرجان عن السينما السودانية، وسيدعى اليها أهم صناع السينما في افريقيا. وكان القائمون على المهرجان قد أعلنوا سابقاً، عن تكريم الفنانة التونسية هند صبري، عن مجمل مشوارها الفني في السينما العربية، وسبق أن شاركت صبري في هذا المهرجان، كعضو لجنة تحكيم في مسابقة «الأفلام الروائية الطويلة» قبل ثماني سنوات. الى جانب الفنانة التونسية، سيكرّم المخرج المصري علي عبد الخالق، الذي يعدّ من أبرز مخرجي السينما المصرية في الثمانينيات، ومن أهم الأسماء التي أسهمت في إطلاق موجة سينمائية جديدة.