«1982» لوليد مؤنس يعيد الحياة إلى الصالة السينمائية

  • 0
  • ض
  • ض
«1982» لوليد مؤنس يعيد الحياة إلى الصالة السينمائية
يسرد الفيلم حقبة الإجتياح الإسرائيلي في لبنان وآثاره على المدنيين

مع قرار وزارة الداخلية اللبنانية، أخيراً بفتح صالات السينما والمسارح، و الإلتزام بإشغالها فقط بنسبة 50%، التزاماً باجراءات كورونا، ومع عجز غالبية أصحاب دور السينما عن إعادة فتح أبوابها بعد إغلاق دام لأكثر من 7 أشهر، تستأنف صالات Vox نشاطها، مع طرح فيلم «1982» للمخرج اللبناني وليد مؤنس، الذي تلعب بطولته المخرجة نادين لبكي. الفيلم الذي يعرض في هذه الصالة حالياً، هو الشريط الروائي الطويل الأول لمؤنس، ويسرد الاجتياح الإسرائيلي عام 1982، وآثاره على المدنيين. تدور الأحداث في مكان واحد أي في المدرسة، في استعادة لقصة واقعية حصلت مع المخرج في تلك الحقبة قبيل مغادرته بلاده، في مدرسته الجبلية في منطقة «برمانا». الفيلم الذي رشحته «وزارة الثقافة» لتمثيل لبنان في «الأوسكار» عن فئة «أفضل فيلم أجنبي غير ناطق بالإنكليزية»، كان قد حصل سابقاً، على جائزة دعم من الدورة الماضية من «مهرجان الجونة السينمائي للأفلام» في مرحلة ما بعد الإنتاج، وعلى جائزة أفضل فيلم آسيوي في «مهرجان تورنتو».

0 تعليق

التعليقات