الى سيدة الصوت الذي يسعى بنا يدفعنا لتطارد اسباب الحياة بشغف الغوايات التي لا تنطفئ في سر الروح الرحبانية وتوقها الازلي للجمال! الى السيدة فيروز : في صوتك سيدتي هدايا للصباح
اسباب للتفاؤل وسط هذا الركام!
رؤية تشي بإغواء الامل لنفوس الفقراء
غواية لكل سعيد بعقل الجمال
يدغدغ به كبرياء الصباح
ويمضي بما لا يفهمه غريب عن اورشليم الافكار.
كثير ما يصمت الحب امام جهلنا
ليحاول جهداً، أو يبقى غريباً كالمساء
فيرحل ليلاً غريباً كالظلام.
يعود مع صوتكِ كل صباح
تسعيان بنا نحو اسباب تليق بنا
كحلم رحباني يثري وعينا
فتزدهي حياتنا بالغوايات
وتنتشي بكل اسباب البدايات.