الياس فركوح.. رحيل مباغت

  • 0
  • ض
  • ض
الياس فركوح.. رحيل مباغت
رحل في احد مستشفيات عمان بعد نوبة قلبية ألمّت به

بعد مسيرة أدبية وثقافية حافلة غيّب الموت الروائي والكاتب الأردني الياس فركوح (1948-2020) في أحد مستشفيات عمان بعد نوبة قلبية ألمّت به. وزارة «الثقافة الأردنية» نعت مؤسس «دار أزمنة للنشر» ، واعتبرت أنّ رحيله «خسارة لقامة كبيرة للحركة الثقافية وصناعة النشر وحقل الترجمة التي قدم فيها العديد من العناوين المهمة للقارئ العربي». أما وزير الثقافة الأردني باسم الطويسي، فنعى بدوره الراحل، واستذكر مسيرته المضيئة في المشهد الثقافي العربي ودوره في إغناء المكتبة العربية، الى جانب دوره الريادي في مجال النشر. فركوح الذي يعدّ أحد مؤسسي «اتحاد الناشرين الأردنيين» وكان عضواً في «اتحاد الكتّاب والأدباء العرب»، أصدر العديد من المؤلفات التي تتوزع بين الروايات والقصص القصيرة، أبرزها: «من يحرث البحر»، و«طيور عمّان تحلق منخفضة»، و«الميراث الأخير». أما روايته «أعمدة الغبار وأرض اليمبوس» فقد ترشحت عام 2008 للائحة القصيرة لجائزة «بوكر العالمية للرواية العربية» في دورتها الأولى. وفي مجالات الترجمة والحوارات، صدرت للراحل نصوص عدة من ضمنها «الكتابة عند التخوم»، و«الكاتب علامة سؤال» و«بيان الوعي المستريب». خبر وفاة الأديب الأردني، دفع العديد من الروائيين العرب الى رثائه على مواقع التواصل الإجتماعي، فقد وصفه الشاعر الفلسطيني موسى حوامدة بـ «قديس اللغة العربية وصائغ الحروف الماهر الذي لم ينجرف ولم يخن»، فيما دوّن الشاعر السوري عصام السعدي: «يا لهشاشة الحياة. إلياس فركوح، الذي لم يكن ينقصه شيء من أسباب الحياة ليمكث في دنيانا طويلاً. ها هو يمضي إلى مثواه الأخير، تاركاً فينا غصة الخسران. وداعاً يا أبا غيث الجميل».

0 تعليق

التعليقات