أعلنت «أكاديمية علوم وفنون السينما» أنها تريد تحسين تمثيل الأقليات بين المرشحين لجوائز أوسكار التي تمنحها من دون أن توضح كيفية تحقيق ذلك، وفق ما ذكرت وكالة «فرانس برس». يأتي هذا بعدما تعرّضت الأكاديمية المانحة لأعرق الجوائز السينمائية في هوليوود لانتقادات كثيرة في السنوات الأخيرة بسبب نقص في التنوع بين أعضائها وبين الفنانين الحاصلين على التقدير والمكافآت. وسبق للأكاديمية التي تتألف من غالبية من الرجال المسنين والبيض، أن وعدت بزيادة عدد النساء وممثلي الأقليات في صفوف أعضائها الذين يصوتون لمنح جوائز أوسكار.وأوضحت الأكاديمية في بيان أنّ مجموعة عمل جديدة ستشكّل لـ «تطوير صيغة تمثيل جديدة»، من دون أن تفصّل الإجراءات. لكنّها لفتت إلى أنّها «تشجع على عمليات توظيف عادلة وعلى تمثيل أكبر (للأقليات) على الشاشة ووراء الكاميرا»، مضيفةً أنّ تلك الخطوة وخطوات أخرى تمثّل مرحلة جديدة من مساع مدتها خمس سنوات لتعزيز التنوع.
وبحسب «رويترز»، أوضح نص البيان أنّ الأكاديمية ستعمل مع نقابة المنتجين الأميركية على تشكيل فرقة عمل من قادة الصناعة لتطوير «معايير التمثيل والشمول»، لتصبح الأعمال مؤهلة لجوائز الأوسكار بحلول 31 تموز (يوليو).
ولن تطبق هذه الإجراءات العام المقبل بل اعتباراً من 2022 للأفلام التي عُرضت في 2021. ومن التغييرات المقرّرة، جعل فئة «أفضل فيلم» تضم 10 أفلام طويلة للمنافسة على أهم مكافأة خلال حفلة الأوسكار بينما يقتصر العدد راهناً على خمسة فقط.