وجه عدد من الكتّاب والمثقفين والنشطاء العرب والفلسطينيين نداءً دعوا فيه ممثلي فصائل العمل الوطني كافة، وخصوصاً «رفاق الجبهتين الشعبية والديمقراطية» إلى الامتناع عن حضور «الاجتماع القيادي الفلسطيني»، الذي يقعد مساء اليوم الثلاثاء والخاص بـ «مواجهة الضم الإسرائيلي للضفة الغربية»، وكل اجتماع مع فريق أوسلو قبل ترسيخ أسس واضحة وجذرية لمفهوم الوحدة الوطنية الفلسطينية، وقبل وضع برنامج عمل واضح يسير على طريق التحرير لا الاستسلام.

وأكد الموقعون على النداء أنّ هذا الاجتماع لن يكون عديم الفائدة فحسب، بل سيكون مضرّاً أيضاً لأنّه يعطي «القيادة» المستسلمة والسلطة المنهزمة صكَّ براءةٍ عن كلّ ارتكاباتها السابقة، و«كارت بلانش» لمواصلة تنازلاتها إلى ما بعد بعد الدرك الأسفل. وأنّ «الوحدة الوطنيّة الفلسطينيّة»، بهذا المعنى، هي «غطاءٌ مجّانيّ تقدّمه بعضُ الفصائل الفلسطينيّة إلى السلطة الفلسطينيّة لمواصلة انتهاكها للميثاق الوطنيّ، ولطعن كافّة محطّات التاريخ النضاليّ لشعبنا الفلسطينيّ».
تجدر الإشارة إلى أنّ الاجتماع كان من المقرر عقده يوم السبت الماضي، إلا أنّه أرجئ إلى اليوم.

(لتعبئة النموذج أو إرسال التواقيع: [email protected]/ للاطلاع على نص النداء كاملاً: الضغط هنا)