بعد إطلاقها جولة إفتراضية داخل مقبرة «واحتي» في منطقة «سقارة» الأثرية، التي تعد من أهم الإكتشافات الأثرية الأخيرة، لجأت «وزارة السياحة والآثار» المصرية، هذه المرة الى «المتحف القبطي». جولة افتراضية جديدة، أطلقتها الوزارة أمس على السوشال ميديا، ضمن سلسلة جولات افتراضية بالأبعاد التقنية الثلاثية، تضم أهم المعالم المصرية الأثرية، لحث الناس على البقاء في المنازل، منعاً لتفشي فيروس كورونا. «المتحف القبطي» الذي أنشىء عام 1908،كان مخصصاً قبل ذلك، لتجميع القطع التي تمثل الفن القبطي، ثم خصصه البابا كيرلس، ليكون متحفاً مجاوراً لإحدى الكنائس. وفي منشور فايسبوكي، فصّلت الوزارة تاريخية المتحف وأهميته، بدءاً من افتتاحه عام 1910، بعد جمع قطع أثرية من أثرياء الأقباط والكنائس والأديرة، ومساهمتهم في إنشاء المتحف، وصولاً الى العام 1931، تاريخ توسيع المتحف، وتحوّله الى مركز تابع للحكومة المصرية. «وزارة السياحة والآثار» المصرية، لفتت في المنشور المذكور، الى أهمية الإكتشاف الأثري ليس فقط كحامل لقيمة ثقافية، بل لكونه يحيلنا الى اهتمام المصريين القدماء باستخدام أدوات التطهير والتعقيم كالمياه والزيوت والعطور.