طوني جعيتاني
28/2 ــ «استديو زقاق»


طوني جعيتاني منتج ومغنّي وكاتب أغاني ومخرج أفلام ومصمّم صوت من مواليد عام 1992. حصل على بكالوريوس في الإخراج وتخرّج مع فيلمه The Leaves Will Bury (عام 2015). بعد ذلك بعامين، أخرج «اختفاء غويا» (بدعم من «أشكال ألوان») الذي حصل على جائزة أفضل فيلم دولي قصير أو متوسّط ​​الطول في الطبعة الـ 21 من «مهرجان مونتريال الدولي للأفلام الوثائقية». من خلال هذه التجارب، تعمّق في فنّ الصوت وشرع في العمل على العديد من المشاريع كمصمم صوت ومؤلّف موسيقي. عبر استكشاف المشهد التجريبي، صار مهتمّاً بالموسيقى الإلكترونية والأصوات الموجودة في بيئاتنا. في عام 2018، أصدر طوني ألبومه الموسيقي الأوّل «الرجوع إلى القمر» الذي يحوي أعمالاً مرتجلة تمزج بين موسيقى إلكترونية تجريبية وغناء بالعربية.


«كالاميتا»
29/2 ــ Brazzaville

اجتمع شريف صحناوي (غيتار إلكتريك) وطوني علية (باص إلكتريك) في ثنائي «روك» اختارا له اسم «كالاميتا». صحناوي آتٍ من عالم الجاز والارتجال الموسيقي، فيما يعدّ علية من أشهر فناني الروك في البلاد. في هذه الإطلالة لـ «كالاميتا»، ينضمّ إلى الفنانين عازف الدرامز اللبناني مالك رزق الله الذي حقّق شهرة واسعة خلال عمله ضمن فرقة Who Killed Bruce Lee. وهو شريك علية في مشاريع عدّة، من بينها Scrambled Eggs. في الليلة الثانية والأخيرة من «بيروت آند بيوند»، سيعمل الثلاثي على تطوير قطع موسيقية مستلهمة من أعمال منوّعة، تبدأ بطوني كونراد وLast Exit ولا تنتهي بأم كلثوم.

دالين جبّور
29/2 ــ «أونوماتوبيا»

دالين جبور مغنية وعازفة عود، حائزة إجازة في التربية الموسيقية من «الجامعة اللبنانية» وديبلوم في الغناء العربي المشرقي من «المعهد العالي للموسيقى» في «الجامعة الأنطونية». تشتهر الفنانة اللبنانية بأدائها اللون الطربي والموشّحات، وإيلائها أهمية بالغة لبثّ الروح في الأنماط الموسيقية الأصيلة التي إهمالها في العقود الماضية وفي زمن الأغنية التجارية. تحرص جبّور على إحياء حفلات في لبنان وخارجه، وقد وقفت على عدد كبير من المسارح. على سبيل المثال، شاركت في عام 2011 في مئوية يوسف المنيلاوي (1850 ــ 1911) مع مجموعة «أصيل» على مسرح فؤاد الأول في القاهرة.

مونما
29/2 ــ «رواق»

منذ عام 2006، تعاون جواد نوفل، المعروف بـ «مونما»، مع عدد من الفنانين المحليين والأجانب لإطلاق ألبوماته. ولعلّ أبرز أعماله على هذا الصعيد هو ألبوم Three voices من إنتاج Ruptured. وهو مؤلّف من ثماني مقطوعات، هي نتاج بحثه الدائم عن أصوات جديدة ومزجها مع أخرى في سبيل فبركة أصوات غير موجودة وغير مألوفة. وفيه، يستحضر نوفل كذلك أصواتاً من بيروت، المدينة التي يستوحي منها عمله، ومن حياته ويومياته. يعدّ نوفل من الأبرز في مجال الموسيقى الإلكترونية غير تجارية. تحت اسم «مونما»، ويُعرف بمهنيّته في التعامل مع برامج الصوت، وإتقان في تركيب الإيقاعات واختيار الأصوات الجديدة.

ثلاثي دونا خليفة
29/2 ــ «صالون بيروت»

دونا خليفة عازفة كونترباص ومؤلّفة موسيقية لبنانية تعشق الجاز. باكورتها المسجّلة صدرت في عام 2017 وأطلقت عليها اسم Heavy Dance. وفي تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي، كشفت النقاب عن ألبومها الثاني Hope is the Thing With Feathers. في تعريفها عن هذا العمل، تقول دونا إنّ الأمل هو «ذلك الشيء الصغير الطائر الذي يعيش بداخلنا ويدفعنا للاستمرار، وهو نقطة انطلاق مشروع ألبومي الجديد. ذلك الأمل الذي كنتُ أحاول إيجاده في التفاصيل الصغيرة بداخلي وحولي، بات منذ أسابيع قليلة يملأ كلّ ما يحيط بي». وبطبيعة الحال، العمل مُعشّق بالجاز والموسيقى الكلاسيكية ومؤدّى باللغتين العربية والإنكليزية.

«غوروميران»
29/2 ــ «مترو المدينة»

«غوروميران» اسم غنيّ عن التعريف محلياً بين المتأثّرين بالتيارات الغربية الشبابية غير التجارية. المغني وعازف الغيتار اللبناني ــ الأرمني أطلق منذ أكثر من 15 عاماً مشروعاً موسيقياً يندرج ضمن خانة الـ «إلكترو ــ روك». أوّل ألبوماته حمل عنوان Aberrance (عام 2015). وفي ألبومه المرتقب سيواصل استكشاف إمكانات موسيقية جديدة. أما أحدث أغنياته المنفردة Man Who Sold Eldunya (الرجل الذي باع الدنيا) المستوحاة من أغنية ديفيد بووي الشهير «الرجل الذي باع العالم» والأغنية الأرمنية التراثية Hingala، أذهلتا حتى أكثر المعجبين بـ «غوروميران»، حيث تندمج الموسيقى باللغات الإنكليزية والعربية والأرمنية بسلاسة في تجربة رائعة لا تُضاهى.

طارق يمني وليليان شلالا
28/2 ــ «استديو زقاق»

طارق يمني (1980) عازف بيانو ومؤلف يعشق الموسيقى منذ الصغر. علاقته الأولى كانت مع البيانو، تلتها تجارب فنية لم تضعه في خانة الاحتراف. شارك في مشاريع «هيب هوب» و«فيوجن» وموسيقى لاتيني وموسيقى إلكترونية كما انخرط في عالم الجاز. أما ليليان شلالا (1986)، فهي موسيقية ومنتجة متعدّدة الوسائط، تتعامل مع الموسيقى بأسلوب «طليعي». في الدورة السابعة من «بيروت آند بيوند»، يجتمع الثنائي عند التقاطع بين خلفياتهم الموسيقية، حيث تصطدم موسيقاهم بمجموعة أنغام إلكترونية وجاز مرتجلة. وسيحظى جمهور المهرجان بأوّل فرصة للاستمتاع بهذا المشروع.