◄ «ما تبقّى» في «بيت بيروت»

قبل عامين، شارك لبنان للمرّة الأولى في بينالي البندقيّة (بدورتها الـ16) للعمارة بمبادرة من أكاديميين وباحثين لبنانيين من تنسيق الأكاديمية والمعمارية اللبنانية هالة يونس. حملت المشاركة عنوان «ما تبقّى» (The Place That Remains). ركز المعرض على منطقة نهر بيروت، بما تحمله من تنوّع جغرافي وتحوّلات كثيرة طالتها في العقود الماضية، إضافة إلى اتساع هذه الرقعة الجغرافية لناحية الجبل والبحر. سينتقل هذا المعرض الذي شاركت فيه مجموعة من الفنانين اللبنانيين إلى «بيت بيروت» (السوديكو ــ بيروت) ابتداءً من 5 آذار (مارس) ويستمر حتّى 17 أيار (مايو) 2020. يتضمّن المعرض خريطة ثلاثية الأبعاد تجسد المنطقة، إضافة إلى صور فوتوغرافية وأعمال فنية لغريغوري بجاقجيان، وكاثرين كاتاروزا، وجيلبير حاج، وهدى قساطلي، ويافا ساودرغيته دويهي، وطلال خوري. للاستعلام: 01/497494



◄ «رسم صورة الغد» مع طلاب المدارس الرسمية


ضمن سعيه لـ«خلق مساحات مشتركة من خلال التعليم الفني»، أطلق «متحف بيروت للفن» (BEMA) النسخة الثالثة من برنامج الإقامة الفنية (الصورة) في المدارس الرسمية في لبنان بالتعاون مع وزارة التربية اللبنانية. تحت عنوان «تكوين مساحات مشتركة: رسم صورة الغد»، تمّ اختيار 13 مدرسة رسمية هذه السنة، منها ثلاث مدارس جديدة في طرابلس وبيروت والبترون. يهدف المشروع إلى تمكين الأطفال من خلال حثّهم على الحوار والإبداع والتفاعل، وصقل قدراتهم وطاقاتهم. طوال مدّة البرنامج التي تراوح بين ستة وثمانية أسابيع، سيتعرف التلامذة (من عمر 7 إلى 10سنوات) على تقنيات متنوّعة واختبار للفنون كافة، إذ يخضعون لورش ودورات تدريبية في الطباعة والنسيج والحرير والرسم والخط والفيديو والرسوم المتحركة والتصوير الفوتوغرافي، تحت إشراف مجموعة من الفنانين هم شانتال فهمي وغالب حويلا، ومجموعة كهربا، وثريا غزلباش، وستديو كواكب وابتسام ديب وهايا خوري، علماً بأن المتحف الذي يفترض أن يفتح أبوابه سنة 2023، يعمل منذ سنوات على دفع الفن إلى المساحات العامّة، خصوصاً المدارس الرسمية التي تفتقر إلى اهتمام الدولة.

◄ «تدريب النظرة» بين القصيدة واللوحة


عمل الفنان العراقي وليد القيسي (1963/ الصورة) طويلاً في الخزف والطين والنحت، مستلهماً ممارسته من تراث بلاد الرافدين. سيزور القيسي لبنان لعرض تجربته وأعماله الجديدة في «غاليري أجيال» (الحمرا ــ بيروت) ابتداءً من السادسة من مساء الخميس 25 شباط (فبراير) حتى 28 آذار (مارس). معرضه الجديد جاء نتيجة تعاون مع الشاعر والكاتب اللبناني شربل داغر. اهتمامه بالشعر العربي دفع الفنان إلى اختيار مقاطع من مجموعة داغر الشعرية «إعراباً لشكل» (2004)، ومنها صنع القيسي 23 قطعة فنية ثلاثية الأبعاد تتلاقى فيها الخطوط والألوان، والأشكال المختلفة التي تعدّ كل منها ترجمة بصرية لقصيدة من قصائد داغر. للاستعلام: 01/345213

◄ «في أثر ناسك الشخروب»


بالتزامن مع ذكرى رحيل الكاتب اللبناني ميخائيل نعيمة (الصورة) الـ 32، دعت «هاشيت أنطوان/نوفل» مع عائلة آل نعيمة، إلى رحلة «في أثر ناسك الشخروب: دعوة إلى بيت المطيلب». إنها زيارة إلى بيت المطيلب الذي افتتح العام الماضي في بلدة المطيلب في المتن، بعد رحيل الكاتب اللبناني في الزلقا سنة 1988، إذ انتقلت محتويات بيت الزلقا وأغراض الكاتب، السنة الفائتة، إلى بلدة المطيلب، في البيت الذي يعدّ متحفاً لذكرى صاحب «سبعون».طوال نهار السبت 29 شباط (فبراير)، سيفتح البيت أبوابه من الحادية عشرة صباحاً حتى السادسة مساء، للزوار الذين يريدون التعرّف إلى حياة نعيمة عن قرب وإحياء ذكراه.

◄ رقصة هيلين خال


ضمن برنامج «أشغال داخلية 8» الذي تأجّل بعض فعالياته هذه السنة، بسبب انتفاضة 17 تشرين الأوّل، احتضن «متحف سرسق» معرض «عند نقطة تحوّل العالم، هناك رقصة» (الصورة) من تنسيق كارلا شماس وراشيل ديدمان. المعرض الذي يستمر حتى الأول من آذار (مارس) المقبل هو تحيّة إلى المحترف التشكيلي الحديث خلال الستينيات والسبعينيات في لبنان. يحتفي المعرض بتجربة الفنانة والناقدة اللبنانية هيلين خال (-1923 2009) التي خلّفت علامة فارقة في الفن في بيروت، والتي، وفق بيان المعرض، لم تنل حقّها الكافي في تاريخ الفن، رغم إنجازاتها الكثيرة. يضم المعرض أعمالاً للخال، إضافة إلى مجموعة من الفنانين الذين كانت هيلين قريبة منهم في الحياة والفن، مثل شفيق عبود، وهوغيت كالان، وإتيل عدنان، وسلوى روضة شقير، وعارف الريس وسيمون فتال وآخرين. يظهّر المعرض ثيمات الحب والجنس والأمومة، من خلال العلاقة بين المحترف التشكيلي والوسط الأدبي في بيروت الستينيات والسبعينيات، والمساحات الفنية والأدبية والغاليريهات حيث كانت تتم هذه اللقاءات. يعتمد «عند نقطة تحوّل العالم، هناك رقصة» مقاربة حميمة وقريبة لتلك المرحلة الذهبية. فإلى جانب عرض الأعمال الفنية واللوحات، يمنحنا نظرة قريبة إلى العلاقات التي تشكلت بين الفنانين، والاهتمامات المشتركة، وطروحاتهم الفنية المتنوّعة والطليعية في ذلك الوقت. قبل انتهاء المعرض، ستقيم المنسّقة كارلا شماس الجولة الأخيرة باللغة الإنكليزية، لتعريف الجمهور إلى الثيمات الأساسية وتجارب الفنانين عند الرابعة من بعد ظهر السبت 29 شباط (فبراير) في «متحف سرسق» (الأشرفية ــ بيروت). ل02001